قال الجيلاني الهمامي القيادي بحزب العمال إن الحزب "لن يدخل في الحكومة الجديدة المرتقبة"، وأكد في تصريح ل "الصباح" أن الأخبار التي راجت موفّى الأسبوع الماضي حول مشاورات انتهت بتعيين الأستاذة راضية النصراوي زوجة حمة الهمامي على رأس وزارة البيئة وتعيين أحمد السافي النائب بالمجلس الوطني التأسيسي أيضا وزيرا، لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد ادعاءات وإشاعات كاذبة.. وبين محدثنا أن حزب العمال أصدر بالمناسبة بيانا كذب فيه تلك الأخبار التي تناقلتها وسائل اعلام ومواقع اجتماعية، وقال إن الحزب لا علم له بهذا الأمر بتاتا ولم تحدث أية مشاورات معه في هذا الشأن من قبل أي طرف في "الترويكا" الحاكمة. كما أوضح أن حزب العمال كان أعلن عن موقفه من هذه المسألة منذ مدة، فهو "لا يمكن أن يدخل أي حكومة إلا على أساس الاتفاق على برنامج حكومي بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العاجلة منها والآجلة". وأضاف أنه "من غير الممكن أن يلتقي حزب العمال مع حركة النهضة على برنامج حكومي بما أنه يحمل ويدافع على مشروع مجتمع على طرف نقيض مع مشروع النهضة". وفسر أن الحزب يريد ان يكون في موقع السلطة لكن على أسس مبدئية صحيحة وعلى أساس برامج تحقق أهداف الثورة وتحل المشاكل الاقتصادية وأشار إلى أن برنامج الحكومة الحالية "لا ترتقي إلى تطلعات الشعب ولا حتى إلى مستوى برامج بن علي فهي على حد تعبيره نسخة سيئة ومبتذلة من برامج بن علي نظرا لغياب التخطيط وحضور الارتجال".