تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بالاجتهاد والعطاء للفن سواء في بلدها مصر أو في بقية الدول العربية ومن بينها تونس وبمناسبة مشاركتها في إحياء حفلات فنية في إطار عديد المهرجانات الدولية في بعض الولايات كرم وزير الثقافة مهدي المبروك صباح أمس الاثنين بوزارة الثقافة الفنانة رتيبة الحفني مديرة دار الاوبيرا المصرية. رتيبة الحفني التي نزلت بثقلها لتجسيد العلاقات الثقافية في مشروع توأمة بين مركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء ومركز الموسيقى العربية الذي تشرف عليه عبرت عن سعادتها بهذه اللفتة والحقيقة أنها لا تحتاج إلى الكلام عن حبها لتونس لان هذا الحب تجسد في مساعدتها وأفضالها الكثيرة على اغلب الفنانين التونسيين الذين هاجروا إلى مصر أو الذين مروا من دار الاوبيرا المصرية التي كانت موصدة دونهم حيث كان الغناء على ركحها ورقة عبور نحو الانتشار العربي والدخول إلى الساحة الفنية المصرية. هي في الأساس مغنية اوبيرا عالمية وعميدة معهد الموسيقى العربية في القاهرة كما أنها أول امرأة تتولى منصب مدير دار الاوبيرا المصرية في القاهرة تجيد العزف على البيانو منذ كان عمرها خمس سنوات ومتحصلة على دبلوم المعهد العالي لمعلمات الموسيقى كما لها دراسات عليا في الفن الشعبي في جامعة هومبولد، برلين، تخصصت في قيادة الكورال وتعليم الغناء الاوبيرالي تم تعيينها على رأس دار الاوبيرا المصرية وكذلك رئيسة المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية أسست أول كورال أطفال في مصر وفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية وفرقة الإنشاد الديني والفرقة القومية للموسيقى العربية وكورال أطفال الاوبيرا وساهمت كخبيرة في إنشاء المعهد العالي للفنون الموسيقية في بعض البلدان العربية. ولرتيبة الحفني مؤلفات مثل:"الصولفيج "و" محمد عبد الوهاب"، و" الموسوعة الموسيقية الميسرة للأطفال ( 50 جزءا ) "، و" محمد القصبجى .أما إنتاجها الفني فنذكر منه: - الإشراف على الموسيقى في البرنامج الثاني بالإذاعة المصرية من عام 1957 حتى عام 1960. - إعداد وتقديم برنامج الموسيقى العالمية بالتليفزيون منذ عام 1960. - إعداد مسلسل موسيقى تعليمى للأطفال 30 حلقة باسم اللحن المفقود. - إعداد وتقديم برنامج مع الموسيقى العربية بالتليفزيون لمدة 22 عامًا. - المشاركة بأدوار البطولة في الأوبرات العالمية في مصر وفى بعض عواصم أوروبا وفى أمريكا. - إعداد صور غنائية خاصة بأعلام الموسيقى والغناء (محمد القصبجى سيد درويش سيد مكاوى) وقدمت ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية.