بدأ العدّ التنازلي للاستعداد لفترة ما بعد السلاّمي التي شهدت العديد من الصعوبات على المستوى الإداري أو على المستوى المالي، وقد شهدت أزمته المالية الكثير من الانفراج بعد خلاص جانب كبير من الديون الخارجية وفق تصريح للسيد المنذر بن عياد رئيس اللجنة العليا للدعم، وهذه الديون كانت تهدد بتسليط عقوبات على النادي من قبل الجامعة الدولية لكرة القدم.. النادي سيشهد فترة جديدة بعد الخامس والعشرين من أوت القادم موعد الجلسة العامة الانتخابية والتي ينتظر أن يعيش المؤتمرون خلالها تجربة جديدة في ظلّ ترشّحات عديدة لرئاسة النادي خاصّة بعد خلاص الديون الخارجية، فذلك سيمنح الرئيس الجديد شيئا من الاطمئنان والعمل بروح معنوية مرتفعة. السلامي باق في المسؤوليّة السلاّمي الرئيس الحالي للنادي الصفاقسي سيواصل القيام بمهامه إلى موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية لكنه لن يتحمل مسؤولية اتخاذ أيّ قرار سواء بخصوص مدرب الموسم الجديد أو الانتدابات أو تثبيت اللاعبين أو تسريحهم وغيرها من القرارات العامة التي تتعلق بالجمعية، فقد أكد على أنّ القرارات ينبغي أن تكون جماعية بين الهيئة المصغرة المتكونة من لطفي عبد الناظر وجمال العارم وصلاح الدين الزحاف وحسان شعبان ومراد التريكي وثامرالفندري وعدد من الأعضاء في هيئة السلامي. فراغ بالرغم ممّا قيل فإنّ فراغا على مستوى التسيير موجود، فبعد استقالة السيد زهير الخراط رئيس فرع كرة القدم لا أحد يردّ على تساؤلات الإعلاميين بخصوص الوضع بالنادي الصفاقسي والترتيبات الخاصة بعقد الجلسة العامة والانتدابات الجديدة وتسريح اللاعبين والممرن الجديد باستثناء السيد شكري شيخ روحه عضو فرع كرة القدم الذي لا يمتلك كل المعلومات المتعلقة بكل ما يجري في الجمعية. لا وجود لقائمة مدرّبين شكري شيخ روحه أفادنا بأنه لا وجود لقائمة مدربين، وكلّ ما في الأمر أنّ مدربا ألمانيا جاء للاطلاع على إمكانات وتجهيزات وظروف العمل بالنادي. لماذا سكتت الهيئة عن الاعتداء على الزميل رشيد العيادي؟ تعرّض الزميل رشيد العيادي للعنف اللفظي والتهديد بالاعتداء على حرمته الجسدية من قبل مسؤول في النادي الصفاقسي وهو تصرّف أساء للنادي الصفاقسي، ولكنّ الهيئة المديرة سكتت عن ذلك ولم تحرّك ساكنا ممّا يسيء إلى هذه الجمعية العريقة، والزميل رشيد من الذين قدموا الكثير للإعلام الرياضي المكتوب والمسموع والمرئي على امتداد أربعة عقود، هذا السكوت أثر في نفسه أكثر من الاعتداء وأصابه بالإحباط، فلم هذا التجاهل والتهرّب من المسؤولية؟ هيئة النادي الصفاقسي لم تتخذ أيّ موقف من ذلك وهذا غريب جدا.