رغم أجواء التوتر التي تعيشها جهة القصرين فإنها لم تشهد منذ عدة أشهر حصول أي جريمة قتل الى حد بداية هذا الأسبوع لما شهدت المدينة جريمة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة وجدت جثته ملقاة قرب المنتزه المقابل للمدرسة الاعدادية النموذجية ابن رشد في المدخل الشمالي للقصرين ( طريق تالة ). وحسب مصادرنا فإن الأبحاث الأولية التي تعهدت بها فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين كشفت أن الضحية تعرض لاعتداء بالعنف الشديد من قبل شاب آخر ومراهقة لا تتجاوز من العمر 16 سنة كانا على موعد غرامي قرب مكان الواقعة عندما حاول الضحية النيل من المشتبه بها فتصدت له وتعاونت مع صديقها على الهروب. ولكن أثناء محاولتهما التخلص منه أصابه أحدهما بحجارة في رأسه تسببت له في جرح بليغ كان كفيلا بإنهاء حياته وقد تكثفت التحريات التي افضت بسرعة إلى إلقاء القبض على المظنون فيهما بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة والابحاث ما تزال متواصلة للكشف عن جميع تفاصيلها. إلى ذلك وبمجرد سماع أقارب القتيل الذين يقطنون بالقرب من مكان الجريمة بمقتل ابنهم حتى تحولوا باعداد كبيرة الى المستشفى الجهوي واحتجوا بعنف على مقتله وتولوا تهشيم بلّور بيت الأموات وتهجموا على الممرضين وحاول بعضهم حرق جانب من المؤسسة لولا تدخل بعض العقلاء من أقاربهم الذين تصدوا لهم وطالبوهم بالهدوء ليتحول الغاضبون إلى الطريق الرابطة بين القصرينوتالة ويقطعونها بعض الوقت خاصة وأن نفس اليوم شهد وفاة طفلة من أقارب القتيل في حادث مرور.
حدث يوم زيارة رئيس الجمهورية للقصرين 30 شخصا حاولوا اقتحام السجن والقباضة والمغازة العامة شهدت مدينة القصرين يوم الأحد 8 جانفي الجاري بمجرد مغادرة موكب رئيس الجمهورية والوفد المرافق له قيام مجموعة من الأشخاص أغلبهم لا يتجاوزون من العمر 15 سنة بإحداث الفوضى والهرج من خلال تحولهم الى السجن المدني ومحاولة اقتحامه ورشقه بالحجارة وإشعال الإطارات المطاطية وغلق الطريق الرئيسية المحاذية له ثم انتقلوا الى وسط المدينة وحاولوا سرقة المغازة العامة، ولكن بتدخل الجيش انسحبوا واتجهوا الى القباضة المالية للسطو عليها الا أن أعوان الجيش الوطني كانوا لهم بالمرصاد مجددا وطاردوهم وألقوا القبض بالتعاون مع قوات الامن على 30 شخصا. وعلمت "الصباح" من مصادر أمنية بالقصرين ان المتهمين أحيلوا على السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين التي أذنت -بعد التحقيق معهم-بالإفراج عن 11 منهم لصغر سنهم فيما أصدرت بطاقات إيداع باصلاحية سيدي بوزيد والسجن المدني بالكاف في حق البقية. يوسف أمين
منزل تميم ارتفاع قضايا المتحيل على العجائز إلى 14 أحيل صباح أمس الجمعة على النيابة العمومية بابتدائية قرمبالية المتهم بالتحيل على العجائز بمنزل تميم والمناطق القريبة منها وهو شاب في العقد الثالث من عمره فأصدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن، وكان أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم ألقوا القبض في بداية الأسبوع الجاري على المشتبه به. وكشفت الأبحاث المجراة في القضية التي انفردت"الصباح" بنشر تفاصيلها الأولية أن عدد القضايا التي علقت بالمتهم ارتفعت مع تقدم التحقيقات إلى 14 بعد أن تقدم ضده 12 شخصا(مسنون وعجائز) بشكايات في التحيل والاستيلاء على مصوغهم وأموالهم إضافة على انتحاله صفة واقتحامه المستودع البلدي إبان أحداث الثورة والسطو على دراجات نارية. التحريات أكدت أن المتهم كان يقدم نفسه أحيانا على أنه منشط تلفزي لإيهام ضحيته بفوزها بعمرة في برنامجه وأحيانا أخرى عون إحصاء أو عون"ستاغ" أو طبيب صحة عمومية أرسلته"الدولة" لفحص المسنين، وأثناء اللقاء يستغل الفرصة للاستيلاء على ما خف حمله وغلا ثمنه. أبو درة
فاجعة في طبرقة وفاة أستاذ إثر تحية العلم ودعت يوم أمس الجمعة مدينة طبرقة الأستاذ الفاضل عادل الزواوي إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة لما عرف به المرحوم من سيرة طيبة ودماثة أخلاق بين الإطارات التربوية والإدارية والتلاميذ بالجهة. وكان المأسوف عليه فارق الحياة صباح أول أمس حال وصوله إلى المستشفى متأثرا بالمضاعفات البليغة لأزمة قلبية حادة، وقالت مصادرنا أن"عادل" شارك في وقفة تحية العلم بالمؤسسة التربوية التي يعمل بها ثم توجه نحو أحد الفصول غير أنه سرعان ما شعر بالإغماء وطلب من الإداريين مساعدته ثم أغمي عليه، ورغم نقله إلى المستشفى فإنه فارق الحياة مخلفا لوعة في نفوس الجميع.
قليبية جلسة خمرية تنتهي ب.. غريق في بئر! عثر صاحب ضيعة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الخميس على جثة كهل من مواليد 1955 يدعى ( ه.غ) في قاع بئر عميقة متواجدة بحقل شمال مدينة قليبية، فأشعر أعوان الحماية المدنية الذين حلوا بموقع الحادثة وانتشلوا الجثة بحضور أعوان الحرس الوطني والسلط القضائية. جلسة خمرية وحسب المعطيات التي استقتها"الصباح" أثناء المعاينة الموطنية فإنّ الهالك ( ه.غ ) والمعروف بكنية (توتي ) متزوج وليس له أبناء توجه مساء يوم الثلاثاء إلى مزرعة قريبة من مدينة قليبية صحبة بعض رفاقه لتنظيم جلسة خمرية، وحسب ما جاء بأقوال البعض من جلسائه فإنّ الهادي غادر البيت الذي شهد"القعدة" قرابة الساعة السابعة مساء دون أن يعود فاعتقدوا أنّه عاد إلى منزله بالمدينة، كما فعل في العديد من المرات قبل انتهاء الجلسة الخمرية. غياب وشكوك ولكن الهالك لم يعد إلى منزله ليلتا الأربعاء والخميس فحامت شكوك البعض من ندمائه أن يكون"توتي" تعرّض إلى مكروه ما، خلال خروجه من المزرعة ناهيك وأنّ المكان مظلم والمسلك المؤدي للطريق العام ضيّق. وفي مساء يوم الخميس تحول صاحب المزرعة رفقة شخصين آخرين إلى المكان المحيط والقريب من موقع الجلسة، وباشروا البحث ببعض الآبار المتواجدة على حافة المسلك إلى أن وجدوا جثة الهالك تطفو على سطح البئر المحاذي للبيت الذي أقيمت به الجلسة الخمرية. وبعد إجراء المعاينة الموطنية التي حضرتها"الصباح" تعهد أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنزل تميم بالبحث في أطوار الحادثة واستدعوا ستة أشخاص ممن شاركوا الهالك جلسته الخمرية لسماع أقوالهم وكشف حقيقة هلاك الكهل.
جربة سيارة ليبية تقتل تلميذا وتفر جد مساء يوم الأربعاء حادث مرور قاتل على الطريق الرابطة بين سدويكش بجربة وجرجيس أدى إلى مصرع تلميذ لم يتجاوز من العمر 12 سنة بعد أن صدمته سيارة ليبية، وقالت مصادر أمنية أن السيارة فرت إثر الحادث غير أن أعوان وحدات التدخل بجربة نصبوا لها حاجزا أمنيا بإحدى النقاط إثر تلقيهم مكالمة هاتفية من شهود عيان وأوقفوا السائق ومرافقه قبل تسليمها لإحدى الوحدات الأمنية لمواصلة الأبحاث.
تطاوين انهيار جدار على سيارة انهار يوم الأربعاء الفارط جدار بصدد البناء بالطابق الأول لبناية كائنة بمدينة تطاوين مما تسبب في خسائر مادية بعد سقوطه المباشر على سيارة كانت رابضة بالمكان.