روى عن عائشة «أن اول ما نزل من القرآن «اقرأ باسم ربك الذي خلق» (العلق آية 1). روى عن واثلة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «نزلت صحف ابراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزل التوراة لستّ مضين من رمضان، وأنزل الانجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزّبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان» روي عن عبد الله بن مسعود قال: «كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى تنزل «بسم الله الرحمان الرحيم» (النحل آية 30) روى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقرأ عليه أبي بن كعب أم القرآن فقال: «والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة، ولا في الانجيل ولا في الزّبور ولا في القرآن مثلها، انها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» روى عن أبي حذيفة قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: «أربع آيات من أول هذه السورة (ألم، ذلك الكتاب» (البقرة آيتان 1 2)) نزلت في المؤمنين، وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين، وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين»
روي عن أبي بن كعب «أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى «قل هو الله أحد، الله الصمد» (الاخلاص آيتان 1 2) قال: «فالصمد الذي لم يلد ولم يولد لانه ليس شيء يولد الا سيموت، وليس شيء يموت الا سيورث، وان الله تعالى لا يموت ولا يورث» «ولم يكن له كفؤا احد» (الاخلاص آية 4) قال: «لم يكن له شبيه ولا عديل، وليس كمثله شيء» روى ابن جرير عن الحسن قال: «لما نزلت هذه الآية «ان مع العسر يسرا» (الشرح آية 6) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ابشروا أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين» (انظر القرطبي، وابن كثير، وابن جرير) روي عن الزهري قال: «لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة، حتى هزمهم الله، ثم أمر بالسلاح فرفع عنهم، فدخلوا في الدين فأنزل الله «اذا جاء نصر الله والفتح» (النصر آية 1) حتى ختمها «نزلت في ايام التشويق من حجّة الوداع وبعد قدوم الوفود للمبايعة حسب ابن كثير والقرطبي.