لا يختلف اثنان كون الوضعية التي عليها معتمدية المزونة هي وضعية كارثية ومتردية على جميع الأصعدة في ظل تواصل تجاهل الجهة في التنمية وحقها في المشاريع والانجازات العاجلة وتجاوز سياسة الوعود الزائفة لإسكات أفواه المحتجين في كل مرة وحتى إدراجها ضمن المناطق ذات أولية بقت حبرا على ورق... من خلال رصد أراء ومواقف أهالي الجهة تبقى أهم مشكل بمعتمدية المزونة والمعضلة الحقيقية التي يعاني منها كل الشباب هي البطالة , هذه الظاهرة متفشية منذ عقود من الزمن وما انفك يتضاعف العدد من سنة الى أخرى أمام تواصل غياب مواطن الشغل والأفاق المسدودة في وجوه الشباب في ظل عدم تركيز المعامل والمصانع وتواصل غلق مركب البلاستيك...شباب المزونة لم ينالوا حضهم في التشغيل رغم تلقيهم لجملة من الوعود سواء من الحكومة أو من السلط الجهوية ...و الملاحظ كون سياسة الاحتقار أهم ما يميز مسؤولي الولاية تجاه أهالي المزونة...