المسابقة الوطنية للابتكار في حرف النسيج اليدوي المحفوف والمعلقات الحائطية لسنة 2025    نتفليكس تخسر 15 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد دعوة إيلون ماسك لإلغاء الاشتراكات    النسخة السادسة عشرة لدورة تونس الدولية للتجديف يوم الاحد القادم بضفاف البحيرة    وزارة الدفاع تعلن: باب الانتداب لتلامذة ضباط صف بالبحرية مفتوح    17 رحلة ملغيّة وحوالي 3000 مسافر متأثرين.. شنيا صار في مطار ميونيخ؟    جديد شنغن: شنوّة الإجراءات الجديدة للدخول والخروج للتونسيين؟    بنزرت: غلق مروري وبحري بالجسر المتحرك من اليوم وحتى هذا التاريخ    النجم الساحلي يطالب بسحب تعيين حكم الفار وحكم الساحة فورًا..شفما؟    عاجل: روعة التليلي تمنح تونس ذهبية جديدة في بطولة العالم لبارا ألعاب القوى    مع 15:00: انطلاق مباريات الجولة التاسعة للرابطة المحترفة الأولى    آخر سفن أسطول الصمود ''مارينات'' تحت سيطرة البحرية الإسرائيلية    أمطار متفرقة وكثيفة أحيانا بهذه المناطق    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    في اليوم العالمي للابتسامة:'' ضحكتك تنوّر نهارك ونهار الناس''    ابتداءً من 15 أكتوبر: لقاح ''القريب'' موجود في الصيدليات..وزارة الصحة توضح الأولويات    مدنين: اقرار فتح موسم جني الزيتون يوم 1 نوفمبر لتثمين الامطار الاخيرة    الحماية المدنية : 144 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال ال 24 ساعة الماضية    البُعد القانوني بعد عملية القرصنة الإسرائيلية ضد أسطول الصمود    عاجل/ السجن لرجل أعمال واطار سابق بالديوانة من أجل هذه التهمة..    رونالدو يفتتح فرعا لمشروعه الطبي في الرياض ويصف السعودية ب"وطنه الثاني"    المنتخب التونسي لاقل من 23 عاما يواجه نظيره العراقي وديا يومي 11 و14 اكتوبر في سوسة والقيروان    يهم من طالت بطالتهم: رئيس الدولة يجتمع بوزير الشؤون الاجتماعية..    عاجل/سفينة مارينيت -صفد تقترب من غزة: موجة جديدة من سفن أسطول الصمود تتجه نحو القطاع لكسر الحصار..    الطقس..أمطار متفرقة اليوم بهذه المناطق..#خبر_عاجل    أمريكا تصف أسطول الصمود "بالاستفزاز المتعمد"..    بعد هجوم مانشستر.. وزيرة الداخلية البريطانية تدعو لإلغاء مظاهرات مؤيدة لفلسطين    زلزال بقوة 3ر5 درجات يضرب هذه المنطقة في ايران..#خبر_عاجل    قيس سعيد يؤكد ان هناك عملا ديبلوماسيا مكثفا من اجل عودة التونسيين الذين احتجزتهم قوات الكيان    رئيس الدّولة يسدي تعليماته بضرورة تذليل كافة العقبات ومرافقة كلّ المشاركين في الشّركات الأهليّة    تونس تستعد لترشيح الجبّة التونسية على قائمة التراث العالمي لليونسكو    تهيئة وحدة الإنعاش بقسم جراحة القلب بالمستشفى الجامعي بصفاقس بقيمة 600 ألف دينار    حريق بمركب صيد كبير الحجم بميناء الصيد البحري بجرجيس    خطبة الجمعة ..تصدّي الإسلام للجريمة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    شارع القناص..فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي .. في استقبال العودة الخريفية .. الصحافة في مزاد الانتماء بين شهادة الانتساب وحجّة الأداء    الجمهور توّج تونس وجائزة الذكاء الاصطناعي من نصيبنا... 3 أفلام تونسية تتوّج في مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    جامعة الكرة تُصادق .. على قائمة الحكام الدوليين    تجهيزات جديدة بقسم القلب بمستشفى الحبيب بورقيبة    توقيع إتفاقية بين الستاغ والبنك الأوروبي للإستثمار    الأمطار والرياح القوية متواصلة هذه الليلة    أولا وأخيرا.. نسيت الرقص وتذكّرت النديب    هكذا ستكون درجات الحرارة والأمطار إلى حدود نهاية العام.. #خبر_عاجل    تراجع معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية.. #خبر_عاجل    نداء عاجل من هيئة الصيادلة الى السلطات.. #خبر_عاجل    تواصل الإعلام بهبوب رياح قوية ساري المفعول لمدة 24 ساعة    عاجل: الإطاحة بمصنف خطير جدّا في كمين مُحكم بسوسة..تفاصيل    الرابطة الثانية: تعيينات حكام مباريات الجولة الثالثة ذهابا    تظاهرة "أكتوبر الموسيقي أكتوبر المالوف" في دورتها الخامسة من 3 إلى 31 أكتوبر ببنزرت    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    عاجل/ تجّار هذه الجهة ينفّذون إضرابا شاملا عن العمل    تونس – إيطاليا: إطلاق مشروع TANIT KT لتعزيز الأمن المائي والغذائي    قابس: انطلاق اشغال مشاريع جديدة في قطاع الطرقات    أحمد العميري: لحوم ضأن مورّدة من رومانيا للبيع ب38.900 د في عدد من المناطق    سيدي حسين: حملات أمنية مكثفة بمحيط المؤسسات التربوية وإيقاف عشرات العناصر الإجرامية    مَكِينة السّعادة للكاتب التونسيّ «كمال الزغباني»    في أكتوبر الوردي: أليسا تكشف رحلتها مع السرطان وتوجه رسالة مؤثرة للنساء    وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تحتفي باليوم العالمي للمعلم    أحلام: خضعت لعملية الأنف من أجل صوتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناظر بيئيّة تسيء للمدينة و متساكنيها
جبنيانة:
نشر في الصباح يوم 02 - 08 - 2012

تعاني مدينة جبنيانة من الوضع البيئي المتردي حيث اكتسحت المناطق السوداء والمصبات العشوائية وبقايا مواد أشغال البناء مختلف أحياء المدينة وشوارعها مما جعلها مصدر قلق وإزعاج للمتساكنين نظرا لما تفرزه من روائح كريهة و لتواجد الحشرات التي تقض مضجع الكبير والصغير.
كما تشكو المدينة من تردي شبكة التنوير العمومي و فوانيسها التي تعيق تنقل المتساكنين ليلا و تسهم في تكاثر مخاطر الظلام الى جانب انتشار الروائح الكريهة في فضاء السوق اليومية البلدية الناجمة عن عملية الذبح العشوائي التي تقع على مرأى من الجميع دون رقابة و نذير وما تسببه من تلوث للبيئة و إساءة لجمالية المحيط وتهديد لصحة المتساكنين .
فإلى متى سيتواصل هذا الوضع المزري؟ فالواجب الوطني يفرض تظافر جهود الجميع للتصدي لهذه العملية المرفوضة شكلا و مضمونا وإيجاد حل جذري للقضاء عليها .
و مما زاد الطين بلة وجود جملة من الأراضي البيضاء المتروكة وما يسمى بالمنتزهات كالموجود على طريق المهدية والمناطق الخضراء كالقائمة في ساحة الشهداء والبناءات المهجورة كبناية خلية الإرشاد الفلاحي المطلة على طريق العجانقة و الحمام القديم القائم بمحيط مدرسة 2 مارس و مقري إدارة الفلاحة و فرع التجهيز الموجودين في شارع 18 جانفي و فضاء سوق الدواب الكائن بحي أولاد عبد الله و الذي لم يدخل بعد طور الاستغلال الى جانب البناءات التي تعرضت الى الحرق جراء الانفلات الأمني كالمسلخ البلدي و إدارة الاداءات المالية و مقر التجمع المنحل و مجموعة الدكاكين البلدية اضافة الى الوضعية الكارثية لما يسمى بسوق الأسماك فإلى متى ستظل هذه الفضاءات المتضررة على حالتها ؟ و لماذا لم تتخذ القرارات العملية في شأنها ؟ فالإسراع بإعادة تأهيلها و تحويلها الى فضاءات منتجة أمر أكيد و متأكد مساهمة في المحافظة على الممتلكات العامة .
و في ظل عجز البلدية و محدودية إمكانياتها المادية والبشرية ومستوى البنية الأساسية لشوارع المدينة و أنهجها و عدم توفير حاويات الفضلات المنزلية داخل الإحياء الى جانب تقصير بعض المتساكنين في القيام بعملية النظافة والعناية بالبيئة يتوجب ايلاء موضوع النظافة والعناية بالبيئة ما يستحق من عناية لذا وجب تنصيب النيابة الخصوصية التي وقع إحداثها منذ أشهر و التي حصل في شأنها توافق بين مختلف الحساسيات السياسية و أطياف المجتمع المدني لأنه لا يعقل أن تبقى البلدية على ما هي عليه .
و الواجب الوطني يفرض اتخاذ القرار المناسب خدمة للصالح العام و مساعدة البلدية ماديا وأدبيا على مجابهة الموقف الذي فرض عليها تحقيقا للأهداف و الطموحات و تنظيم حملات نظافة مسترسلة واسعة النطاق بمشاركة المجتمع المدني لإعدام المصبات العشوائية ورشها بالمبيدات الى جانب تخليص الشوارع من الأعشاب الطفيلية والأتربة حتى تستعيد بريقها الاقتصادي والاجتماعي وإزالة جميع الملوثات البيئية التي تسيء للمدينة و متساكنيها إضافة إلى تحسيسهم بأهمية النظافة و المشاركة فيها باعتبارأن نظافة المدينة مسؤولية الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.