كما هو معلوم تم تسلم المستشفى الجهوي بطبرقة بصفة وقتية خلال شهر جوان 2011 ، وهو يمسح 6000 م2 على مساحة جملية تقدر ب5 هكتارات و بلغت تكاليف إنجازه 6،6 م.د (70 % ممولة من طرف البنك الأوربي للاستثمار). وهو معد ل 82 سريرا ويشمل العيادات الخارجية. كما يتضمن هذا الإنجاز قسما استعجاليا (بما في ذلك 4 أسرة للمراقبة) و عديد الأقسام الأخرى كقسم التخدير والإنعاش والعناية المركزة، قسم الأشعة، قسم المخابر وبنك الدم، قسم الصيدلية، قسم الإدارة والوحدات الفنية وبيت الأموات.
إلا أن هذا الإنجاز لا يزال معطلا ولم يفتح للعموم كما ذكرنا أعلاه.
"الصباح" توجهت إلى السيد خالد بن حسين، مدير المؤسسة، الذي أفادنا بأنه تم إضافة 1 مليون دينار لإنجاز المطبخ و بيت الغسيل، و بدأت التجهيزات تفد على المستشفي تحت أنظار لجنة متابعة ؛ وفي خصوص بقية التجهيزات أكد لي محدثي أن جميع الصفقات منجزة و جميع العقود ممضاة لكن البطء في تسلم هذه المعدات جاء من جهة المزودين باعتبارأنها من الخارج و تخضع إلى الإجراءات القمرقية. وفي خصوص الأطباء فأنهم بدؤوا يلتحقون بعملهم ومن بينهم طبيبة أمراض القلب والشرايين التي ستستقبل مرضى طبرقة، عين دراهم و نفزة كما حل بيننا طبيب الجراحة العامة؛ والمطلوب عاجلا طبيب أمراض النساء والتوليد وطبيب مختص في أمراض الكلى. وتؤكد الطبيبة الجديدة لأمراض القلب والشرايين بضرورة تجهيز مستشفى طبرقة بآلة للكشف بالصدىEchographe cardiaque. و في خصوص قسم تصفية الدم الذي أنجز منذ مدة والبالغ تكاليف إنجازه 350 أد و إثر تسلمه من المقاول بصفة وقتية تم تركيز محطة تصفية المياه وتم رفع عينات من المياه لتحليلها لكن آلات تصفية الدم لا تزال موجودة بمخازن وزارة الصحة العمومية وسيتم تركيزها حالما يتم تحليل المياه.