مازالت أغلب أندية الرابطة الثانية تتخبط في أزماتها المادية الخانقة فمنها من لم يقدر على مباشرة التمارين ومنها من لم يستطع تنظيم تربصات ومباريات ودية استعدادا للموسم القادم كما أن اقرار الويكلو الشامل زاد الطين بلة. وقد أثرت الأزمة المادية على الأجواء العامة داخل هذه الفرق مما أدى انسحاب بعض المسؤولين وهناك من يهدد بالانسحاب في ظل غياب دعم الجامعة والوزارة والبلديات والمستشهرين والمدعمين لهذه الأندية بما أن المسيرين وجدوا صعوبة في الإيفاء بتعهداتهم تجاه الأندية أو القيام بالانتدابات المطلوبة. وعلى هذا الأساس فان الاندية تطالب من الجامعة منحها القسط الثاني من المنحة المخصصة لها والمقدرة ب90 ألف دينار ولم تتسلم منها سوى 40 الف دينار. وفي صورة عدم تمكينها من هذا القسط فان أغلب الأندية ستجد نفسها مجبرة على عدم استئناف نشاط البطولة وهو ما أكده أكثر من مسؤول في الرابطة الثانية.