أثناء قيام أعوان المكتب الحدودي للديوانة بحلق الوادي بعملهم المتمثل في مراقبة وتفتيش المسافرين وسياراتهم القادمين من مدينة جنوة الايطالية على متن الباخرة وعند تقدم احد المسافرين لاتمام الاجراءات الديوانية على أمتعته و بتمرير السيارة على الآلة الكاشفة بالأشعة تبين وجود أجسام مخفية بآلتي غسيل فوق السيارة وبسؤاله ان كان لديه ما يصرح به للديوانة اجاب بالنفي القاطع عندها تم إخضاعها الى عملية تفتيش دقيق وتم العثور على 25 بندقية صيد مخفية بإحكام فتم حجزها عنه واحالته إدارة الأبحاث الديوانية. وبالتحرير على المسافر ذكر انه تسلم آلتي الغسيل من شخص تونسي يقيم بمدينة جنوة الايطالية على ان يسلمها بعد وصوله الى ميناء حلق الوادي الى شخص ينتظره هناك مقابل عمولة ب 200 اورو. وبنصب كمين تمكن اعوان الديوانة من القاء القبض على شخصين كانا على متن شاحنة امام الميناء بصدد الانتظار لتسلم البضاعة. وبعد استكمال الابحاث احيل المتهمون على انظار القضاء لمحاكمتهم من اجل التوريد بدون اعلام لبضاعة محجرة وجلب سلاح من الصنف الثالث الى التراب الوطني ومسكه وحمله.