إلتحقت صباح أمس بخيمة "إعتصام عيد الفطر" أمام مقر المحكمة العسكرية الدائمة بصفاقس "قافلة العدالة3" التي وصلت من ولاية توزر في حدود الساعة التاسعة صباحا بمساندة مواطنين وممثّلين عن جمعيات ونقابيين من توزر مساندة منهم لمطالب أهالي الشهداء في اعتصامهم المفتوح السلمي الذي بلغ يومه12. وقفة مساندة وانتظمت وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية الدائمة بصفاقس حضرتها عديد مكونات المجتمع المدني من حقوقيين و نقابيين و مواطنين رافعة شعار"الوفاء لدم الشهداء" وتطالب بمحاسبة قتلة أبنائهم. وأفاد كاتب عام نقابة الصحة بتوزر يونس الناجي أن حضورهم في الإعتصام صحبة نقابيين من قطاعات مختلفة على غرار التعليم الأساسي والفلاحة هو من باب مساندة عائلات الشهداء في مطالبهم العادلة من باب المطالبة بمحاسبة القتلة وإفراد قضية الدقاش بجلسة منفردة مؤكّدا على مواصلتهم للنضال في ملف الشهداء عامة. وعبّر المنسّق المحلّي لاتحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل عمارة المساترة عن دعم الإتحاد لقضية شهداء دقاش بحكم أن الإتحاد في طليعة القوى الثورية التي تطالب بقضية مبدئية وهي المحاسبة، والمناداة بضرورة توفر إرادة سياسية واضحة لإنصاف هذه العائلات وعدم التعسّف على مفهوم العدالة الإنتقالية قبل المحاسبة. رابطة مجالس حماية الثورة تساند الإعتصام بعد مرور 10أيام من "اعتصام عيد الفطر" تحوّلت رابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس إلى خيمة الإعتصام معبّرين عن مساندتهم لأهالي ضحايا مدينة دقاش و "تبنّيها لمطالبهم الشرعية و السعي جاهدة لتحقيقها". وأكّد حمادي معمر رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة أنه من الضرورة على جميع القوى الوطنية والثورية دعم هذا الإعتصام و الوقوف إلى جانب أهدافهم. وعبّر منسّق الإعتصام علي المكي عن "الشكر لكل القوى التي تسعى إلى دعمهم في إعتصامهم ومطالبهم موضّحا أن دخولهم الإعتصام المفتوح سيجعلهم يسعون قدما نحو مزيد توضيح الحقائق للجميع بخصوص قضية الشهداء والجرحى." وأضاف المكي في هذا الصدد أن اعتصامهم يحظى بتلاحم عائلات الشهداء من مختلف أطراف الجمهورية بعيدا عن أي منطق لتبنّيه من أي جهة كانت بغية تحقيق أهدافه التي رسمها بخصوص مطالبهم العادلة. يُذكر أن قافلة "العدالة3" قد سبقتها في شهر جوان2011 قافلة "العدالة1" بصفاقس من قِبل أهالي شهداء وجرحى دقاش وكذلك قافلة العدالة2 في تونس في شهر سبتمبر2011 بتنظيم من نفس العائلات.