تونس الاسبوعي: تلتئم غدا الندوة الوطنية حول التحكم في الطاقة باحد فنادق الضاحية الشمالية للعاصمة وسيفتتحها الوزير الاول السيد محمد الغنوشي ويتوزع عملها على ثماني حصص تخصص الاولى للتحكم في الطاقة في قطاع النقل برئاسة وزير النقل وتخصص الثانية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية الفولطائية برئاسة وزير الفلاحة والثالثة تخصص للطاقة الشمسية والعزل الحراري في قطاع البناء وتترأسها وزيرة التجهيز.. وستخصص الحصة الرابعة لمشاريع آلية التنمية التطبيقية في الصناعة والطاقة يترأسها وزير البيئة.. اما الحصة الخامسة فسيكون موضوعها القطب التكنولوجي ببرج السدرية ومشاريع البحث العلمي والتنمية في مجال التحكم في الطاقة ويترأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي.. في حين تخصص الحصة السادسة لموضوع المؤسسات الصناعية والاجهزة ذات الاستهلاك الكبير للطاقة والانتاج الذاتي للكهرباء في قطاع الصناعة ويترأسها وزير الصناعة .. وسيكون موضوع الحصة السابعة انطلاق البرنامج الجماعي للطاقة الشمسية لتسخين المياه والتحكم في الطاقة في قطاع السياحة ويترأسها وزير السياحة.. اما الحصة السادسة فستتطرق لموضوع الفوانيس المقتصدة للطاقة والاجهزة الكهرومنزلية ويترأسها وزير التجارة والصناعات التقليدية. اذا ستسجل الندوة الوطنية حضور ثمانية وزراء بالاضافة الى الوزير الاول الذي سيفتتح الندوة وبما ان موضوع الندوة هو التحكم في استهلاك الطاقة وبما انها ندوة وطنية وبما ان الوزراء سيكونون حتما مرفوقين بكل الاطارات المعنية بالمسألة وبعدد من الرؤساء المديرين العامين.. فيا حبذا لو يبادر كل من جهته باستعمال وسيلة نقل جماعي عوضا عن جحافل السيارات الادارية كتعبير عن رغبة صادقة كل من موقعه في انجاح هذا البرنامج الرائد.. فهل يفعلها الوزراء الثمانية فيجمع كل واحد اطاراته في حافلات خاصة.. لننتظر لنر. حافظ للتعليق على هذا الموضوع: