انطلقت الأبحاث في هذه القضية يوم 11 أفريل 2011 حيث وردت مكالمة هاتفية على مقر فرقة الأبحاث والتفتيش بمنزل تميم ومفادها هلاك شاب اثر تعرضه لطعنة بواسطة آلة حادة في صدره وبانطلاق التحريات انحصرت الشبهة في المتهم والذي بجلبه الى مقر الفرقة واستنطاقه وكذلك أمام قاضي التحقيق اعترف بقتله للهالك نافيا توفر نية القتل لديه وذكر في محضر استنطاقه أنه بتاريخ الجريمة كان في طريق عودته الى منزله عندما اعترضه طفل أعلمه بأن الهالك داهم منزلهم محاولا الاعتداء على والدته وبوصول المتهم الى المنزل وجد جلبة وضوضاء وعثر على الهالك وقد قام بالاعتداء رفقة مجموعة من الشبان على المنزل ومحتوياته بعد رشقه بالحجارة وكان متسلحا بسكين ومسحاة ويهدد بالاعتداء على والدة المتهم كما قام بهتك شرفها أمام الملأ وذكر المتهم أن سبب مما أقدم على فعله الهالك رفضه ارجاع مبلغ مالي اقترضه من والدة المتهم وطالبته بارجاعه لذلك عمد الى شتمها مما دفع بالمتهم الى التوجه نحو المطبخ حيث تسلح بسكين وخرج مباشرة وطعن بواسطتها الهالك طعنة واحدة في قلبه كانت كافية لازهاق روحه. وقد أحيل ملف القضية على أنظار المحكمة لتقول فيه كلمتها الفصل.