تونس-الصباح تنظر الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس انطلاقا من يوم 11 أكتوبر القادم في قضية شهداء وجرحى اقليمتونس الكبرى وولايات بنزرت ونابل وزغوان وسوسة والمنستير بعد أن طعن المتهمون والقائمون بالحق الشخصي في الحكم الابتدائي. و تتعلق هذه القضية بالشهداء والجرحى الذين سقطوا خاصة أيام 10 و11 و12 و13 و14 جانفي 2011 وقررت محكمة البداية العسكرية بتونس إدانة 22 متهما من مجموع 43، وذلك بالقضاء على الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي (بحالة فرار) بالسجن المؤبد مع الإذن بالنفاذ العاجل في حقه وسجن وزير الداخلية السابق رفيق القاسمي(شهر بلحاج قاسم) لمدة 15 سنة وسجن كل من جلال بودريقة المدير العام السابق لوحدات التدخل ولطفي الزواوي المدير العام السابق للأمن العمومي والعادل التويري المدير العام السابق للأمن الوطني ومحمد الأمين العابد آمر الحرس الوطني سابقا لمدة عشرة أعوام لكل واحد منهم وسجن علي السرياطي مدير الأمن الرئاسي سابقا لمدة 20 سنة. كما قضت الدائرة بسجن محافظ الشرطة أعلى الناصر بن عامر(رئيس منطقة الشرطة براس الجبل سابقا) مدة خمس سنوات والملازم اول بوحدات التدخل عبد الباسط بن مبروك لمدة 12 سنة والعريف اول بالحرس الوطني الناصر العجمي مدة 20 سنة وضابط الشرطة أول منجي الزواري مدة خمسة أعوام وناظر الامن صالح تاج مدة خمسة أعوام وناظر الأمن الحبيب الطرابلسي مدة خمس سنوات وناظر الامن اول عبد الحميد الغربي مدة خمس سنوات ومحافظ الشرطة مراد الرياحي مدة خمس سنوات والعريف بالحرس الوطني عبد الكريم بن إسماعيل مدة 15 سنة وحافظ الأمن غازي الثابت مدة خمس سنوات وضابط الشرطة مساعد قيس بوراوي مدة عام واحد والنقيب بالحرس الوطني عادل حمدي مدة عام واحد وضابط الشرطة مساعد طارق الرويسي وناظر الأمن أول لطفي الخميري مدة خمسة أعوام ومفتش الشرطة رمزي الحجيري لمدة خمسة أعوام، في حين برأت المحكمة ساحة 21 متهما هم محمد الزيتوني شرف الدين المتفقد السابق لمصالح الحرس الوطني وعلي بن منصور المتفقد العام السابق للأمن الوطني ومحمد العربي الكريمي المدير السابق لقاعة العمليات المركزية بوزارة الداخلية والشاذلي الساحلي المدير العام السابق للإدارة العامة للمصالح الفنية بوزارة الداخلية ورشيد بن عبيد المدير العام السابق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية وأحمد فريعة وزير الداخلية السابق وحافظ الامن نبيل الجبالي وضابط الشرطة مساعد أسامة بن الشاذلي وناظر الامن مساعد هشام الماجري والملازم بالشرطة علي الحراق وناظر الأمن محمد المرادي وناظر الامن اول نور الدين الحمروني ومفتش الشرطة أول خميس المثلوثي وناظر الأمن أول الحبيب عياشي وناظر الأمن مساعد أحمد الشيحي وناظر الأمن مساعد مجدي الشايب وضابط الشرطة وسام المديوني وحافظ الأمن الحبيب الحمروني وضابط الشرطة أول لطفي الفطناسي ومفتش الشرطة أول صلاح الدين الباجي وضابط الشرطة مساعد محمد العيد البوغديري. 42 شهيدا وكانت الأبحاث المجراة في القضية التحقيقية المتعلقة بشهداء الثورة بولايات تونس ومنوبة وأريانة وبن عروس ونابل وبنزرت وسوسة وزغوان والمنستير كشفت عن سقوط 42 شهيدا وهم أنيس الفرحاني وحلمي المناعي واسكندر الرحالي ومجدي المنصري وشكري الغملولي وحمدي الدرويش ومحمد دندن ومحمد الهبهوبي وكريم الزروي وعلي الشارني ووائل خليل وفاطمة الجربي وزهير السويسي ووائل العقربي وعمر بوعلاق وحسن بن شعبان ولاوكاس بن مبروك وعبد الباسط الهمامي وخالد النفاتي والنوري العقيبي وياسين الجلاصي والشكري الصيفي وهشام الميموني وقيس المزليني ومحمد سليم الزنتوتي وثابت العياري وأشرف الكشراوي ومحمد الناصر الطالبي ووليد المشلاوي وأكرم العياشي وسليم الطرابلسي وعبد الجليل البنوري والهادي المحجبي وجمال الصلوحي ورضا السليطي ومنتصر بن محمود وعبد الستار القاسمي والطاهر المرغني وسفيان الميموني وعاطف اللباوي وحسن الصالحي ونجيب العمري الذين كان أغلبهم بصدد التظاهر سلميا بالطريق العام فيما تواجد البعض الآخر بمكان الواقعة لمتابعة ما يحصل دون المشاركة أصلا في التظاهرات.