مثل مؤخرا امام احدى الدوائر الجنائية بمحكمة الاستئناف تبونس المتهم بقتل عجوز الثمانين برادس مستأنفا حكما جنائيا ابتدائيا كان قضى بالحكم عليه بالاعدام من أجل ارتكابه لجريمة القتل العمد المتبوع بجريمة السرقة. وبالتذكير بوقائع القضية التي كنا نشرنا اطوارها. المتهم وبحكم عمله لدى الهالكة مدة 18 يوما بمحلها برادس فكر قبل تنفيذ جريمته في التحول الى منزلها للسرقة خاصة وانه يعلم انها تعيش بمفردها ولديها معينة منزلية غير مقيمة معها فأعد خطة دخل بواسطتها الى منزل الهالكة التي كانت عندها تصلي وفاجأها المتهم من الخلف ومسكها وطلب منها مده بالاموال التي بحوزتها فأعلمته ان ابناءها هم الذين ينفقون عليها ولكنه كان مصرا على طلبه فحاولت المسكينة الصياح وطلب النجدة فكتم انفاسها بلحاف كانت تضعه على رأسها ثم توجه بعد ذلك الى غرفة النوم واعاد تفتيشها فعثر على جهاز هاتف جوال فاستولى عليه وفرط فيه بالبيع لأحد الاشخاص دون ان يخبره عن حقيقة مصدره. وقد اعترف المتهم طيلة مراحل البحث فنال امام محكمة الدرجة الاولى حكما يقضي باعدامه فاستأنف ذلك الحكم وحضر من جديد موقوفا امام الدائرة الجنائية الاستئنافية ووقع تأخير القضية.