كما كان منتظرا وحسب البرنامج المسطر بين الإطار الفني واللاعبين ،اختتم الاولمبي الباجي منافسات البطولة بانتصار جديد ومستحق على حساب النجم الخلادي (1/0) متربعا في المرتبة السابعة وهو الهدف المنشود من قبل الجميع وبالتالي غنمت مجموعة الباجية 13 نقطة من جملة 18 ممكنة وهي حصيلة ايجابية تزامنت مع قدوم المدرب مختار العرفاوي الذي لبى نداء الواجب وعوض الممرن كمال الزواغي المنسحب.فماهي عوامل نجاح الباجية وماذا غير العرفاوي؟ العرفاوي وباعتباره المشرف العام للجمعية لم يستغل فرصة «هروب « كمال الزواغي حسب تأكيدات ثلة من أعضاء الهيئة المديرة ، والانقضاض على مكانه كمدرب أول لرفاق محمد العبيدي بل انه اقترح عديد الأسماء البديلة نخص بالذكر منها المدرب مختار التليلي والفني الجزائري حموش...لكن أمام الاعتذارات وتشبث نائب الرئيس الأستاذ قيس السعيدي بخدماته.. لبى نداء الواجب وانصهر في منهج التحدي رغم المسار الضبابي نتيجة محدودية الزاد البشري والأزمة المالية الخانقة التي لازمت فريق اللقلق وعجلت بانسحاب الزواغي مع علامة خطر أمام الوافدين من لاعبين وممرنين... العرفاوي استغل خبرته ودرايته الكاملة بمؤهلات اللاعبين وقربه من المجموعة مع علاقته الوطيدة بأغلب أعضاء هيئة جلال الغربي وشرع في نحت رسم جديد لمجموعة الباجية قوامه العمل الجدي المنتظم مع روح البذل والعطاء في كنف تكامل الأدوار والانسجام واللحمة بين كافة العناصر وفي مستوى كافة الخطوط ...العرفاوي استغل علاقته الممتازة بمساعديه فوزي الورغي وحافظ القيطوني ومدرب الحراس خالد الخلفي والمعدين البدنيين حاتم بوليلة ومحمد سومر لدعم الاتصال والتواصل بين الجميع مع إزالة الشوائب وتيسير التعامل بين كافة العناصر..والنتيجة نقلة نوعية صلب مردود الباجية ملؤها منح الفرصة للشبان وتمكينهم من فرصة البروز والتألق أمام اعتد النوادي التونسية على غرار الترجي والمرسى والإفريقي والقوافل...والحصيلة مثلى دفعت بأهل القرار إلى تثبيت مجموعة الإطار الفني على أمل مواصلة المشوار وتجسيد تطلعات الأحباء والأنصار ولو أن القدر وضع الاولمبي ضمن مجموعة حديدية ...