بلغنا أن وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم اتصل مؤخرا بجمال بركات وعرض عليه منصب رئيس للادارة الوطنية للتحكيم خلفا لعبد الرزاق الزديري الذي وقع تعليق نشاطه اول امس الاول بسبب ما حصل خلال اجتماع الحكام.. الا ان جمال بركات اعتذر بكل لطف بسبب اقامته الدائمة في جزيرة جربة.. وبالتالي يصعب التنقل الى العاصمة في كل مرة تقتضيه الحاجة.. وأمام هذا الاعتذار اتصل الجريء بشكري سعد الله الذي اعتزل مؤخرا التحكيم ولا ندري الى اين وصلت المفاوضات. من جهة اخرى، واصل رئيس الجامعة تحركاته حيث اتصل برشيد بن خديجة وعرض عليه فكرة الاضطلاع برئاسة لجنة التكوين مكان مراد الدعمي الذي عرف هو الاخر مصير عبد الرزاق السديري.. ولا ندري ايضا الى أي مدى وصلت المفاوضات ولو ان رشيد بن خديجة موافق مبدئيا على العرض. ونشير الى ان الجريء قام بالاتصالات من تلقاء نفسه ودون استشارة كل اعضائه على ما يبدو لان الوقت لا يسمح الاجتماع بهم.. مما جعل ثلة من الاعضاء يعبرون عن استياءهم من هذا التحليل.