- "سليم المرواني": "الجريء" انساق وراء وشاية كاذبة أثار قرار المكتب الجامعي في اجتماعه الدوري القاضي بتجميد نشاط الحكمين «سليم المرواني» و«محمد صالح باللاغة» إلى نهاية الموسم على خلفية تصريحاتهما الأخيرة في حصة «بالمكشوف» في سهرة الثلاثاء على قناة «حنبعل» ردود أفعال متباينة خاصة تلك المتعلقة بالحكمين اللذين عبّرا عن رفضهما «للادعاءات الباطلة» التي ساقها «مراد الدعمي» إلى رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء . "التونسية" اتصلت بالمعنيين بالأمر فكانت البداية مع سليم المرواني الذي أفاد بما يلي: «فوجئت بقرار تجميد نشاطي إلى نهاية الموسم صحبة زميلي «محمد صالح باللاغة» وأجهل الأسباب الحقيقية التي دفعت المكتب الجامعي إلى اتخاذ مثل هذا القرار الخاطئ ومن يقف وراءه وله مصلحة في إبعادنا عن القطاع، لكن الواضح والجليّ أننا ذهبنا ضحيّة «وشاية» وادعاءات مغلوطة من حبك «مراد الدعمي»... فالمعلومات التي وصلتني تؤكد تورّط هذا الأخير في مغالطة «وديع الجريء» رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم حيث أسرّ له أنه لم يكن على علم بحضورنا (أنا وباللاغة) في «بلاتوه» برنامج «بالمكشوف» والحال أنه كان على علم بذلك، هذا إلى جانب أنه زفّ لرئيس الجامعة أنني تطاولت عليه وعلى المكتب الجامعي وعلى الإدارة الوطنية للتحكيم وهو خبر زائف لا أساس له من الصحّة، وما أستغربه من «الجريء» وهو انسياقه وراء أخبار مغلوطة واتخاذه لقرار إبعادنا عن الساحة والحال أنه كان خارج البلاد وكان موجودا بالجزائر بدعوة من رئيس الجامعة الجزائرية لكرة القدم حيث حضر فعاليات الدور النهائي لكأس الجزائر، وهنا وجبت الإشارة إلى أن الأمور لا تدار هكذا. فمن غير المعقول أن يتمّ اتخاذ مثل هذه الخطوة «الظالمة» في حقنا وكان حريّا بالجريء أن يستمع إلى جميع الأطراف دون تغليب طرف على الآخر ثم أودّ أن أطرح السؤال على السيد رئيس الجامعة: على أي أساس اتخذ هذا القرار؟ وكيف أمكنه الحكم علينا غيابيا؟ ألا يعتبر هذا ضربا من ضروب التجني والإجحاف في حقنا وفي حق هيبة قطاع التحكيم؟ وأضاف «المرواني» القول: «الدعمي عمل بالمثل القائل «ضربني وبكى وسبقني وشكى» واتهمنا جزافا بالتصريحات النارية والحال أننا لم نتطاول على أعراض أي شخص أو هيكل وما أتاه «الدعمي» عيب كبير وجرم أكبر في حق قطاع التحكيم. فهذا الشخص مذكور في أكثر من قضية مع رجالات الإعلام ولمن خانته الذاكرة سأستنجد بذكر قضيتين إحداهما لصحفي بجريدة الأخبار والثانية لصحفي بجريدة الإعلان الذي اعتدى عليه بالضرب والشتم، وها هو اليوم يواصل في سلوكاته اللامسؤولة. «هذا الشخص جعل منا كبشي فداء وقرابين للتمسح والتقرب من وديع الجريء وإعادة الاعتبار لشخصه خاصة بعد «الكف» الذي توجه به إليه رئيس الجامعة حين طالبه بمراجعة نفسه على مستوى التعيينات والمراقبين، لأن «الجريء» كان على علم بأن الدعمي كان يعمل لفائدة قائمة «طارق الهمامي» خلال الحملة الانتخابية لرئاسة الجامعة وتعمّد حبك هذه المسرحية السخيفة حتى ينقذ نفسه من الطرد!» واختتم المرواني قوله «سأرفع المظلمة عن نفسي وأنا أطالب من هذا المنبر بمقابلة رئيس الجامعة صحبة «الدعمي» ومعنا التسجيلات حتى تتضح الأمور، أنا قابل بقرار المكتب الجامعي لكن شرط أن نجتمع سويا مثلما أسلفت الذكر". وفي الطرف المقابل أفادنا محمد صالح باللاغة: «مازلت أنشط صلب الإدارة الوطنية للتحكيم ولم أتلق أيّ إشعار كتابي ورسمي يؤكد أنه تمّ تجميد نشاطي إلي نهاية الموسم وما أعيبه على البعض أنهم وضعوا أنفسهم محلّ القادرين على النهوض بقطاع التحكيم والحال أنهم ملوّثون وماضيهم «حالك السواد» إلى جانب تاريخهم «النضالي» لصالح «سليم شيبوب» وزمرته واليوم أصبحوا يفتون ويُملون على صنّاع القرار في المكتب الجامعي ما يصلح لهذا القطاع والشيء من مأتاه لا يستغرب. «الأبطال» كثر في التحكيم ومازالوا يرتعون ويتمعشون من القطاع ويطلّون علينا بحبك سيناريوهات تذكر في ما تذكر بالعهد البائد، فصاحب الوشاية سوّلت له نفسه أن لا يحترم البرنامج حين ذكر «أنه الضيف الرئيسي» وإلى حدّ هذه الكلمات بإمكانكم تصوّر ما يمكن أن تأتيه النفس الأمّارة بالسوء للبعض!!