مثلما اشرنا سابقا قدم صاحب الضمير رشيد بن خديجة برنامج عمله للجنة الرسكلة والتكوين الحقيقية وليست المعينة والتي يترأسها فعليا عبد الرزاق السديري، بن خديجة قدم ما عزم على تنفيذه وهو من نوع «حل الصرة ما تلقى شيء» لكن اغرب ما حصل يتمثل في كوّن الناصر كريم طلب رأي الثنائي عبد الرزاق السديري وعبد الحميد عمامو فيما قدم، السديري ابدى ملاحظات عادية. اما عمامو فقد ناقش ما قدم رافضا ان يحاضر الدكتور محجوب محجوب عن الوقت الضائع بما ان كرتنا نفسها تعيش الوقت الضائع، كما رفض ان يحاضر كل من توفيق الوسلاتي وهشام قيراط بحكم انهما مازالا في بداية الطريق وقد كان من الاجدى ان يتعلما، اما عن محاضراتي محمد الصالح بن ميلاد وحسين حشاد فقد كانتا اقل من العادية، الغريب في الحكاية ان الناصر كريم ولا ندري ان كان خائفا من بن خديجة ام ماذا قال لسديري وعمامو «بالله فكوا علينا» خليه يعمل اللّي يحب وكفى بما انه بعث ببرنامجه لوزير الرياضة ولذلك الجالس على الكرسي، (؟)... وحتى لا انسى فان بن خديجة ضم لقائمة المحاضرين علي بالناصر، عمامو قال نحن لا نشك في قيمة بالناصر، اما اذا تحمل مسؤوليته كاملة فانه لا يلومنا اذا ما اسمعه واحدا من الذين ظلمهم كلاما جارحا خلال احدى المحاضرات. للاشارة بن خديجة كان قال لعمامو انه سيتصل به هاتفيا كما وعده «بدوسي» في سوسة ليلة رمضان لكنه اكتفى بتسليم واحد لناجي الجويني والثاني للناصر كريم. وحين نعود الى اشياء من التاريخ نتذكر، ألم يقل محمد طربويت ان بالناصر ذاهب الى الامارات بعد ان وصله عرض بآلاف الدولارات، فاذا به اليوم «طامع» في مئات الدنانير، سواء من التلفزة او من محاضرات الجامعة يا والله عجب، لكن كيف لصاحب المعارف الباش مهندس ان لا يقول في برنامج الاحد الرياضي بما انه المحلل الذي لا تغيب عنه لا واردة ولا شاردة ان مراد الدعمي ارتكب خطأ فنيا في مباراة النادي البنزرتي ونادي حمام الانف بما انه كان صفر لتنفيذ الركنية وبعد ان لعبت الكرة مسكها اللاعب علي كريدان بكلتا يديه العملية على سهولتها لم يشر لها الباش مهندس ولم يتفظن لها اهل نادي حمام الانف فكيف لكل هؤلاء ان يتحدثوا عن الكرة ويحللوا ويناقشوا، وتلفزة هذه احوالها ماذا يمكن ان ننتظر منها اذا لم تجاوب عن السهل؟! كما ان بالناصر أخطأ في شأن ملاحظته لمصطفى بن يعقوب لان قراراته كانت صحيحة اذ وجه للفالحي انذارا وحين دفعه اخرج له الورقة الحمراء وقيل اذا اتاكم ... فتبينوه (؟). بودبوس للملعب القابسي لا ندري لماذا تغيرت التعيينات بما ان سليم بودبوس كان معينا لمباراة جمعية جربة وشبيبة القيروان، لكن بعد ذلك عثرنا عليه يدير مباراة الملعب القابسي والنادي القربي ألا يعرف سي الناصر ان والد سليم العيساوي بودبوس اصله قابسي وتحديدا من المطوية، رجاء ثبتوا ارواحكم. حسن النوايا...؟! من التعيينات الاخرى التي استرعت انتباهنا اننا وجدنا كمال الحضري لمباراة اتحاد بن قردان وتقدم ساقية الداير ثم بعد ذلك غيروه. هل هكذا لله في سبيل الله (؟). تجاهل أم ماذا؟! منير بن علي عينوه في الجولة الأولى ثم الى حدود الجولة السابعة لبطولة الرابطة الثانية تناسوه، لسعد العياري لم ينل حظه الى الان ولا ندري لماذا؟! غازي بن غزيل تجاهلوه، حتما القائمة طويلة لكن ما العمل مع لجنة ماهياش فاهمة من اين ستبدأ والى اين ستصل؟ يوم 18 نوفمبر حددت اللجنة الفيدرالية للتحكيم يوم 18 نوفمبر كموعد لعقد اجتماعها الاول باللجنة الموسعة لكن هل «يثبت الموعد أم يتأجل بما ان الموعد الاول كان حدد ليوم 12 ولكن؟ بوستة في الطائرة اللجنة الحالية للتحكيم كانت رشحت عبد الجليل بالحاج علي لادارة امور لجنة تحكيم رابطة الجنوب بصفاقس، الا ان محمد السلامي (عضو المكتب الجامعي) تدخل لفائدة فتحي بوستة، لكن من اهم شروط الناصر كريم لتعيين بوستة هو الابتعاد عن العمل في حضيرة النادي الصفاقسي بما انهم قالوا انه يتقاضى مقابلا لذلك بوستة ذهب مع النادي الصفاقسي الى مصر واحدهم ابلغ اللجنة بمجرد اقلاع الطائرة، ما الحل الان في غياب الحل يا سي الناصر؟!