أجلت أمس الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية "تعذيب" رفعها الأستاذ الجامعي رشاد جعيدان ضد كل من الرئيس المخلوع (بحالة فرار) ومدير الأمن الرئاسي سابقا علي السرياطي ووزير الداخلية سابقا عبد الله القلال المحالين في هذه القضية بحالة سراح وموقوفين على ذمة قضايا أخرى. وعز الدين جنيح مدير عام أمن الدولة سابقا (بحالة فرار) وعبد الرحمان القاسمي ضابط أمن سابق وسليم غنية مدير سجن سابق (بحالة سراح) وبلحسن الكيلاني مدير سجن سابق (بحالة سراح) وعمر بلحاج محمد ضابط أمن (بحالة فرار) يتهمهم فيها بتعذيبه والاعتداء عليه بالعنف دون موجب الصادر عن موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته أو بمناسبة مباشرتها أو الاعتداء بالواسطة. وأحضر كل من السرياطي والقلال والقاسمي من سجن ايقافهما فيما حضر كل من غنية والكيلاني بحالة سراح وطلب دفاع المتهم سليم غنية رفع تحجير السفر عنه.