أجلت اليوم الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية تعذيب أستاذ جامعي في الرياضيات يدعى رشاد جعيدان الى جلسة 4 جويلية القادم وذلك بطلب من لسان الدفاع لأن أحد زملائهم لم يحضر لظروف صحية وهو الأستاذ حسن الغضباني. وقد أحضر كل من علي السرياطي وعبد الله القلال وعبد الرحمان القاسمي "إطار أمني سابق" موقوفين في غير هاته القضية وحضر كل من سليم غنية مدير سجن سابق (بحالة سراح) وبلحسن الكيلاني مدير سجن سابق (بحالة سراح) ولم يحضر عز الدين جنيح مدير عام أمن الدولة سابقا (بحالة فرار) وعمر بلحاج محمد إطار أمني (بحالة فرار) والمخلوع المحال بدوره بحالة فرار. وو جهت لجميع المتهمين تهم الاعتداء بالعنف دون موجب الصادر عن موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته.
وكان الشاكي رشاد جعيدان رفع قضية ضد المتهمين المذكورين ذاكرا أنه تم إيقافه سنة 1993 ظلما واتهم بمحاولة القيام بانقلاب على النظام وأوقف أكثر من عشرين يوما بدهاليز وزارة الداخلية وتعرض هناك الى شتى ألوان التعذيب من " الدجاجة المصلية " الى وضع رأسه في إناء مملوء بالقاذورات إضافة الى أنواع أخرى من التعذيب والنكيل تفنن جلادوه في إذاقته إياها وخلف له التعذيب الذي تعرض اليه في آثار نفسية وجسدية.