تأسست يوم 11 سبتمبر الفارط "فيدرالية الجمعيات التونسية العاملة في مجال الإعاقة" (فتح لذوي الإعاقة) وهي عبارة عن توحيد لجمعيات وطنية تعنى بالأشخاص من ذوي الاعاقة. يضم الهيكل الجديد حسبما أفاد به عماد عبد الجواد رئيس الفيدرالية ما يزيد على 250 جمعية محلية وجهوية ووطنية ومركزا للتربية المختصة تعنى بأغلب الاعاقات (حركية – ذهنية- سمعية- بصرية وإعاقات متعددة) وتشمل الأشخاص ذوي الاعاقة وأولياءهم. ويهدف الهيكل الجمعياتي إلى توحيد جهود الجمعيات التونسية النشيطة ذات المهام المتشابهة في حقل الإعاقة والتي تهتم بالمبادئ الكونية كالعدل وحقوق الإنسان والتضامن قصد الدفاع عن حقوق منظوريها وتيسير إدماجهم في كل أوجه الحياة العامة على أساس المساواة وعدم التمييز واحترام كرامتهم. وقال عبد الجواد إن المقترحات التي وردت بمسودة الدستور والتي تعنى بهذه الفئة لا تلبي تطلعات هذه الشريحة من المجتمع لذا سيتم العمل على التنصيص عليها في الدستور باعتبارها شريحة ذات أولوية وتحتاج إلى ان تعيش في كرامة ومساواة مع بقية أفراد المجتمع.