مثل مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة شاب قارب الثلاثين من عمره أصيل احدى جهات الوسط لمحاكمته من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد وكانت محكمة البداية قد قضت في شأنه بالسجن مدة 20 عاما. وباستنطاقه ذكر أنه على علاقة بابنة الهالك وأراد الارتباط بها لكن والدها رفض وبمعارضته بما صرحت به البنت من أنها كانت تنوي اتمام دراستها ولم تكن تنوي الارتباط به أكد على سبق معرفته بها مدة ستة أشهر ثم أن الاشكال حصل لما تفطن والدها الى العلاقة معها ثم لاحظ انه اراد خطبتها بعد ان اتفق معها وفاتح والدها بالامر لكنه رفض رفضا قطعيا. وتمسك بانه ليس مدينا للهالك واكد انه لما شعر بموقف الهالك انفعل وتسلح بسكين قصد تخويفه ثم لاحظ للمحكمة انه اراد الاعتداء بها على ذاته واضاف انه لما اعاد الطلب وعند الرفض انفعل وسدد للهالك عدة طعنات يتذكر الاولى منها والتي كانت بالبطن وبسؤاله عن عدم اعلام ابنة الهالك والتي جاءت لتسأل عن والدها رغم اقترافه لعملية القتل ذكر انه صدم ولم يكن في وعيه لذلك لم يخبرها. وباعطاء الكلمة للدفاع اشار المحامي الى تضارب تصريحات منوبه وطلب عرضه على الفحص الطبي للتأكد من سلامة مداركه العقلية ولاحظ ان الهالك انتقل الى مكان عمل منوبه واعتدى عليه واكد المحامي على غياب دوافع جدية لارتكاب جريمة القتل وطلب اعتبار الافعال من قبيل الضرب الناجم عنه الموت وباعذار المتهم لاحظ انه سبق ان تناول ادوية مهدئة مدة 4 اعوام وتخلى عنها وطلب محاميه التأخير لتقديم ما يؤكد مرضه ثم حجزت المحكمة ملف القضية الى الاسبوع الاول من مارس لتقديم المؤيدات الصحية.