أجلت الدائرة الجناحية بابتدائية منوبة منتصف الأسبوع الجاري النظر في قضية عميد كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة الحبيب الكزدغلي إلى جلسة يوم 15 نوفمبر القادم بناء على طلب الشاكية. وتعود أطوار هذه القضية الى يوم 6 مارس 2012 اثر شكوى تقدمت بها طالبتان منقبتان إلى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة وأفادتا أنهما توجهتا الى مكتب العميد الكزدغلي لاستفساره حول القرار المتعلق بطرد إحديهما من الكلية لمدة 6 أشهر لكن حصلت مشادة كلامية بينهما وبينه. وذكرت احدى الطالبتين أن العميد رفض استقبالهما وأهانهما وأطردهما من مكتبه مضيفة أنه عمد الى صفعها وحاول افتكاك محفظتها وفي الأثناء تدخلت مرافقتها وحاولت التصدّي له وثنيه عن مواصلة التهجّم عليها وقامت ببعثرة بعض أوراقه في حين واصل العميد بعثرة ما تبقى من الكتب ورميها أرضا. من جانبه صرّح العميد المتهم أنه وبينما كان متواجدا بمكتبه صحبة المكلف بشؤون الطلبة إذ بالطالبتين المذكورتين تتهجمان عليه واحتد النقاش بينه وبينهما وانتهى ببعثرة مكتبه من طرفهما، نافيا اعتداءه عليهما سواء لفظيا أو ماديا.