لئن عرفت الضواحي الجنوبية انفلاتا بيئيا لم يسبق له مثيل أمام الصعوبات التي أصبحت تجدها البلديات في السيطرة على الوضع مما أدى الى تراكم الفضلات وبقايا أشغال البناء في كل مكان حتى ان الحدائق والمساحات الخضراء والغابات لم تسلم منها فان النيابة الخصوصية برادس اجتهدت وأصابت في عملها بخصوص نظافة البيئة والمحيط وخاصة أيام عيد الاضحى المبارك حيث جنّدت الرافعات مع الشاحنات لجمع كل الفضلات رغم اتساع مساحة المنطقة البلدية وبفضل هذا المجهود نجت أغلب الأحياء من دخان حرق أكداس الأوساخ وهي "العادة" التي أصبح يلجأ اليها المواطنون للتخلص من الفضلات وروائحها الكريهة.