علمت "الصباح" أن قوات الأمن الداخلي والديوانة التونسية بالتنسيق مع مصالح إدارة الحدود والأجانب أوقفت في الفترة الممتدة من غرة جانفي 2012 إلى 30 سبتمبر الفارط 646 أجنبيا داخل التراب التونسي لأسباب مختلفة تتعلق أبرزها باجتياز الحدود خلسة وافتعال وثائق رسمية وتجاوز مدة الإقامة القانونية. وحسبما توفر من معطيات فإن الأعوان أوقفوا خلال هذه الفترة 229 "حارقا" ضبطوا في عمليات اجتياز الحدود خلسة في البحر والبر و72 ألقي القبض عليهم وبحوزتهم وثائق إقامة مفتعلة و62 ضبطوا بوثائق إقامة غير صالحة للاستعمال بعد تجاوز مدة صلوحيتها، إضافة إلى عشرة أجانب ضبطوا بوثائق إقامة لا تمت لهوياتهم بصلة، وتسعة آخرين قالوا إنهم فقدوا وثائق الإقامة وثلاثة كانوا تسللوا بطريقة ما إلى التراب التونسي بعد التأكد من عدم ختم جوازاتهم بأي مركز حدودي عند الدخول إلى تونس. ولذلك فقد تم توجيه 637 منهم إلى مراكز الإيواء والتوجيه المنتشرة بكل من الوردية بأحواز العاصمة وبن قردان وسوسة وقابس وصفاقس وتطاوين وسليانة للاحتفاظ بهم قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية وجلها إفريقية وعربية بعد إتمام كل الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.