نجح منذ نحو عشرة أعوام كهل في العقد الخامس من العمر في مغادرة التراب التونسي خلسة بحرا والوصول الى التراب الايطالي حيث نجح في تسوية وضعية إقامته والحصول على الوثائق القانونية، ولكن بعودته الى تونس فوجئ بصدور حكم غيابي ضده من أجل اجتياز الحدود خلسة فاعترض عليه، فمثل خلال الأسبوع الجاري أمام قاضي ناحية تونس وبسؤاله اعترف بمشاركته في"حرقة" انطلاقا من ميناء حلق الوادي وبرر فعلته برغبته في تحسين وضعيته الاجتماعية. وباعطاء الكلمة للسان الدفاع طلب محاميه الحكم بعدم سماع الدعوى لانقضائها بمرور الزمن فذهبت المحكمة في اتجاه ما ذهب اليه لسان الدفاع وقضت في شأن المتهم بعدم سماع الدعوى.