أخيرا وبعد شهر كامل من تعطيلهم للدروس ومنعهم للأساتذة الجدد من مباشرة مهامهم بإعدادية ومعهد مدينة العيون توصلت وزارة التربية إلى اتفاق أنهى اعتصام مجموعة من المعطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا وسمح بعودة الدراسة إلى سيرها الطبيعي بالمؤسستين المذكورتين.. وحسب ما أفادنا به عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين عبد الواحد الحمري فانه بمبادرة من النقابة العامة والنقابة الجهوية للتعليم الثانوي تم عقد جلسة بين وزير التربية عبد اللطيف عبيد ومدير معهد العيون ووفد نقابي انتهى بالاتفاق على: - تمكين منطقة العيون من21 نيابة تدريس بالتعليم الثانوي والإعدادي تسند للمعطلين عن العمل من أبناء الجهة المعتصمين. - تأخير الأسبوع المغلق للثلاثي الأول بالمدرسة الإعدادية والمعهد الثانوي للمدينة إلى ما بعد عطلة الشتاء وتنظيمه في الأسبوع الأول من شهر جانفي 2013 لتمكين الأساتذة من الوقت الكافي لتدارك التأخير الكبير في البرنامج خصوصا وأن عدة أقسام لم تدرس أي دقيقة منذ بداية الموسم الدراسي. وبمجرد إعلام المعتصمين بفحوى الاتفاق قاموا بإخلاء أماكن اعتصامهم وهو ما سمح بعودة الدروس، علما وأنه قد وعد عدد من أساتذة المعهد بالتبرع للقيام بحصص تدارك خلال عطلة الشتاء لفائدة تلاميذهم وخاصة بالنسبة للأقسام النهائية (الباكالوريا) وتدريس ساعات إضافية قبل العطلة للتقدم أكثر ما يمكن في البرنامج وتعويض الفترة الطويلة التي تعطلت فيها الدراسة. ◗ يوسف امين
بني خلاد مخفضات السرعة زادت من الاتعاب والمخاطر على اثر إعتصام بعض متساكني منطقة "قبة لاغة" الواقعة بين مدينتي قربةوبني خلاد للمطالبة بوضع مخفضات للسرعة على هذا الطريق، بادرت مصالح الادارة الجهوية للتجهيز بوضع ثلاثة منها استجابة لهذا الطلب السالف ذكره من دون دراسة حيث انها لا تستجيب لابسط المواصفات المعتمدة مما جعل اجتيازها صعبا ويمثل خطرا على مستعملي الطريق من أصحاب وسائل النقل حيث كاد يتسبب في كوارث خاصة للذين لا علم لهم بوجودها. وأمام صعوبة المرور على هذه الحواجز اذا صحّ القول وخوفا من ارتطام وسيلة النقل بهذه المخفضات وتسببها في أكثر من مرة بخسائر مادية كبيرة لأصحاب بعض السيارات ولتفادي كل هذا اضطر جل مستعملي الطريق الى اجتيازها من الجانبين لتفادي كل الذي قد يحصل. ونظرا لكل هذا بادر البعض من مستعملي هذا الطريق بلفت نظر السلطة المسؤولة لإزالة هذه المخفظات أو إعادتها بأماكن ومواصفات محددة إذا اقتضى الأمر ذلك، علما أنه قد سبق ان نشرنا مسألة أخرى متشابهة بنفس الطريق على مستوى "بوجريدة" ولحد الساعة فكل هذا مازال على حاله ومازال الخطر محدقا بمستعملي هذا الطريق.