شهدت مدينة القصرين مساء يوم السبت الفارط أحداث فوضى وشغب عند محاولة مجموعة من شبان حي الزهور"تحرير" سجين أوقفته دورية أمنية حيث قاموا بمهاجمة منطقتي الأمن والحرس بالحجارة وزجاجات "المولوتوف" مما دفع الأعوان إلى التصدي لهم بقنابل الغاز ومطاردتهم. وعلمنا من مصادر أمنية أنه بعد ايقاف مجموعة من المتسببين في أعمال الشغب تم اطلاق سراح عدد من الأحداث منهم وتسليمهم الى أوليائهم نظرا لصغر سنهم ووقع الاحتفاظ بستة فقط أحيلوا يوم الاثنين الفارط على النيابة العمومية التي اذنت باطلاق سراح كهل يبلغ من العمر 48 سنة يشتغل مهندسا نظرا لحالته الصحية واحالة حدث على قاضي الأطفال الذي أذن بتسليمه الى والديه.. ولم يتم الاحتفاظ الا بأربعة أشخاص واصدار نيابة عدلية الى فرقة الشرطة العدلية بالقصرين لمواصلة الأبحاث معهم . من جهة أخرى وعلى اثر اتهام أهل الشاب الذي تعكرت حالته الصحية وتم الافراج عنه لأعوان الأمن بالاعتداء عليه والتسبب له في اصابة بليغة بركبته وكسر في قفصه الصدري مثلما أكدته الفحوص الطبية التي أجريت عليه في المستشفى الجهوي بالقصرين مباشرة اثر تسريحه من طرف المحكمة أكدت مصادرأمنية ل "الصباح" أن الشاب المذكور سقط أثناء عمليات المطاردة التي قامت بها قوات الأمن للأشخاص الذين هاجموا منطقة الحرس بحي الزهور بالزجاجات الحارقة فأصيب وقد تولى أعوان الأمن تقديم النجدة له ونقله للمستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة.