زار الدكتور مولدي علي المجاهد رئيس «حزب الأصالة» السلفي مؤخرا غزة بدعوة من «حركة المجاهدين الفلسطينية لنصرة الفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني» وكان حاضرا على بعض الاحداث المأسوية وعمليات القصف على غزة. ويذكر ان رئيس «حزب الاصالة» سبق له زيارة فلسطين والالتقاء برئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية واسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين ومحمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية»حماس» تناول خلالها العديد من المحاور والمسائل التي تمحورت حول الدور العربي الإسلامي في نصرة القضية الفلسطينية. وفي تصريح خصّ به «الصباح» قال الدكتور المولدي المجاهد ان تواجده في غزة «كان بدعوى من حركة المجاهدين الذراع العسكري للحركة السلفية في غزة ولنصرة القضية الفلسطينية على الميدان» على حد تعبيره. وقال ان:» قضية تحرير فلسطين مسألة عقائدية لدى المسلمين» داعيا القادة العرب والإسلاميين «لدعم فلسطين والعمل على نصرتها بكافة السبل والوسائل.» وأضاف ان «وجوده مع مقاتلي حركة المجاهدين بغزة على خطّ المواجهة ضد العدوان الاسرائيلي الغاشم كان مساندة وتضامنا منه مع القضية الفلسطينية وليس دعاية حزبية أو انتخابية خاصة وانه سبق له الالتحاق بصفوف المقاومة الفلسطينية في أواخر السبعينات ضد العدو الإسرائيلي مضيفا بأنه فوجئ بقدرة صواريخ المقاومة محلية الصنع -حسب تعبيره-التى يصل مداها الى تل ابيب، وبارادة الشباب الفلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية على الذود على غزة والدفاع عنها بالشهادة من اجل تحريرها من المغتصبين الصهاينة». ووجه رئيس «حزب الاصالة» نداءه الى كل الشرفاء بتعديل «البوصلة» حسب قوله، و»السير في الإتجاه الصحيح ومقاومة الكيان الصهيوني». مشيرا الى ان الفلسطينيين بمختلف فصائلهم المسلحة يعوّلون على تونس لنصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. ومن جهة اخرى وفيما يتعلق بنشاط «حزب الاصالة» كشف المجاهد انه سيتم تنظيم اول ملتقى في تونس بعنوان «إن الحكم إلا لله «من 23 إلى 25 نوفمبر الجاري في تونس وبنزرت ومدنين يجمع مشايخ ومتخصصين في السياسة الشرعية وأصول الدين.