أشرف الدكتور مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي صباح أمس بقصر باردو على جلسة عامة استثنائية احتفاء بزيارة الدكتور محمد يوسف المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي. وعبر المقريف في هذا اللقاء الذي حضره النواب وعدد من أعضاء الحكومة والسفراء عن أمله في توفق البلدين بعد الثورة في معركتي البناء الدستوري والتحول الديمقراطي، من ناحية والبناء الإنساني والاقتصادي والاجتماعي والتنموي والحضاري من جهة أخرى. وأكد على ضرورة التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية خاصة في المناطق الحدودية، إلى جانب تنسيق الجهود في المجال السياسي. وكان الضيف الليبي أخطأ في لقب رئيس المجلس الوطني التأسيسي وأسماه مصطفى الجعفري عوضا عن مصطفى بن جعفر. وفي نفس السياق بيّن الدكتور بن جعفر أهمية التعاون وتنسيق الجهود بين البلدين وأكد أن تونس ستواصل دعمها الكامل للانتقال الديمقراطي في ليبيا وأنها على استعداد لوضع خبراتها في عملية الانتقال الديمقراطي على ذمة هذا البلد، وكما أكد على أهمية الاتحاد المغاربي وعبّر عن أمله في مزيد التنسيق الأمني مع بلدان الجوار، ولم يفوّت رئيس المجلس الفرصة للتنديد مرة أخرى بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وتوجه بالدعوة لكل دول العالم لاتخاذ إجراءات عملية قصد تشكيل آلية برلمانية توقف استعمال القوة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.