دخلت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي في مفاوضات مع علي معلول لاقناعه بتمديد عقده الذي ينتهي خلال شهر جوان 2014 حتى يتخلص من هاجس الاحتراف بجمعية أخرى ويواصل عمله الدؤوب في راحة بال كاملة تسمح له بالتركيز وبتطوير قدراته نحو الأفضل. ومن هذا المنطلق تعددت الجلسات معه ومع أغلب العناصر الفاعلة المشرفة على صنف الأكابر وأمكن تذليل الجزئيات المادية التي تفرق بين الطرفين بإنشاء البند التسريحي إذ عرضت عليه الهيئة القبول بإدراجه ضمن عقده الجديد بمبلغ يقدر 750 ألف أورو حوالي مليار ونصف المليار في حين أصر على ألا يتجاوز قيمة البند التسريحي الذي يخول له فسخ عقده في كل وقت والإلتحاق بالتالي بالفريق الذي يلبي طموحاته أكبر 600 ألف أورو أي حوالي مليار و200 ألف دينار والأكيد أن المساعي متواصلة من أجل التوصل إلى إتفاق بين الطرفين يمدد علي المعلول بمقتضاه عقده حتى سنة 2016.