أصبح المدرب «رود كرول» وكل من يعيش نفس الوضعية سيد الميدان فتستجيب الهيئة في نطاق الإمكان لاقتراحاته وطلباته والتي تجسمت في الفترة الأخيرة باستقبال العديد من المدافعين الأفارقة احتفظ منهم باثنين لحد الآن.. واحد من مالي والثاني من الكوت ديفوار لسد الشغور الموجود بالقطاع الأوسط للدفاع ولإعادة فاتح الغربي وعلي معلول إلى مركزيهما الأصليين في الضفة اليسرى للخط الخلفي بالنسبة للأول وفي وسط الميدان بالنسبة للثاني ولو أننا على يقين منذ مواسم على الناحية اليسرى للدفاع ما جعل العروض تتهاطل عليه ولاسيما من الأندية ذات الامكانيات الضخمة كالنادي الإفريقي والنجم الساحلي... والأكيد أن تجسيم فلسفة كرول على أرض الواقع لا تتم إلا بالعثور على قلب دفاع ممتاز وأفضل مما هو موجود ولم يعجب كرول على غرار أمين عباس وحمدي رويد ومحمود بن صالح وجلهم أصبحوا معنيين بالتواجد على قائمة المغادرين خلال «مركاتو» الشتاء.. وفي انتظار حصول المستجدات في هذا الشأن وفي جلب مهاجم «تشلسي الغاني ايدان بسمارك» يواصل الهولندي الاعتماد على نفس العناصر عملا بالقاعدة الرياضية التي تنص على الاحتفاظ بنفس التشكيلة التي أقنعت في اللقاءات السابقة بما في ذلك مامان يوسوفو الذي نشطت المساعي في الفترة الأخيرة للتفريط فيه لأحد الأندية الخليجية حتى لا يغادر النادي الصفاقسي بدون مقابل وهو الذي أنفقت من أجله أموالا طائلة منذ ما يزيد عن الخمس سنوات ليصل إلى هذا المستوى المرموق. بدون جمهور هذا وقد اكتفى الفريق يوم أمس بحصة تدريبية بعد الظهر بدون حضور الجمهور شأنها شأن الحصة التي سبقتها يوم الخميس الماضي على الأرضية الرئيسية لملعب الطيب المهيري وذلك حرصا من الممرن على أن تلتئم حصص نهاية الأسبوع بعيدا عن أعين الفضوليين ومرسلي الفرق المنافسة له علما وأن كل اللاعبين الأساسيين يتدربون بانتظام ومؤهلون لتقمص الزي أمام الملعب القابسي. بلدية صفاقس تعجز عن توفير عمودي سلة ب 40 ألف دينار في الوقت الذي تفاءل الجميع خيرا بالجهود الجبارة التي يبذلها الغيورون على كرة السلة بقيادة الناصر نجاح رئيس الفرع وجدت فرق الجهة نفسها مجبرة على استقبال منافسها خارج المدينة متكبدة بذلك اموالا ضخمة هي في امس الحاجة اليها ومحرومة من دعم المسؤولين وبعض الاحباء خلال المقابلات فتأجلت العديد من اللقاءات نتيجة عجز البلدية عن اقتناء عمودي سلة بحوالي 40 الف دينار اذ اكتفت بارسال المكاتيب الى الجامعة والوزارة دون ان تتمخض جهود ومساعي كل الاطراف عن حل عملي يخلص المشرفين على كرة السلة من المعاناة التي يعيشوها كل يوم وكل اسبوع والاكيد ان هذه الظاهرة توجب التدخل العاجل من اهل الذكر لتجاوزها في اقرب وقت ممكن