*نبيل جمور كاتب عام النقابة العامة للثقافة والإعلام: تعودنا كل سنة أن نجتمع وننظم مسيرة بمناسبة ذكرى اغتيال حشاد والوقوف على آثار مناضل الحركة الوطنية والنقابية، ولم نتعود بمثل هذه التصرفات التي جدت ببطحاء محمد علي، وهنا أقول أن الأطراف التي قامت بهذا الخطأ لم تتعود على قراءة التاريخ، وهنا أحمل المسؤولية كاملة لحركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وأعتبر أن الذي حصل في البطحاء هو جواب مباشر عما تمخضت عنه أحداث سليانة". *حبيب جرير كاتب عام مساعد للاتحاد الجهوي بتونس يعتبر هذا التصرف في مناسبة رمزية هي اغتيال فرحات حشاد رسالة خطيرة للمطالبة بتطهير الإتحاد، فرغم وجود بعض الذين يعتبرون نقابيين فاسدين إلا أن ضرب النقابيين في مثل هذه المناسبة التي كان من المتوقع أن توحد التونسيين يعتبر ضربا لصرح الإتحاد العام التونسي للشغل ككل". *نور الدين حشاد ابن الشهيد فرحات حشاد منذ أن كنت في العاشرة من عمري وأنا أحضر كل عام ذكرى اغتيال والدي، ولم أر في حياتي منذ أول ذكرى حضرتها سنة 1954 هذا الذي حصل اليوم في بطحاء محمد علي". * خليفة نعمان (مصاب على مستوى الساق(: ّأتهم ميليشيات حركة النهضة ورابطات حماية الثورة بما حصل في البطحاء، ففي الوقت الذي كنا نستعد فيه للمسيرة وقع الهجوم علينا أمام دار الاتحاد مما تسبب في اصابة عديد النقابيين وأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد في وقت تم استعمال الحجارة والعصي الغليظة إضافة إلى الغاز المسيل للدموع ضدنا". *يسرى بلحاج (مصابة على مستوى الجنب الأيمن والساق( "كنا قد بدأنا التحضير للمسيرة وفجأة هجمت علينا "وجوه نهضوية" بالعصي والحجارة، وكذلك بالغاز المسيل للدموع والذي لا أعرف ممن تحصلوا عليه؟ حاولنا الدفاع عن دار الإتحاد لكن كان جميعهم مسلح، فيما كنا نحن مجردين ولا نملك للذود عن أنفسنا سوى أيدينا وأجسادنا".