علمت "الصباح" من مصادر سياسية موثوق بها من حركة النهضة ان لقاء جديدا لمجلس الشورى التابع للحركة سيجتمع يوم السبت القادم لاستكمال جملة النقاشات المتعلقة بمسالة التحوير الوزاري وغيرها من المسائل الاخرى. وحول التحوير الوزاري أوضحت مصادرنا ان الحركة ستتمسك بخطة الناطق الرسمي باسم الجمهورية الى جانب محافظتها عن حقائبها السيادية وسيناقش المجتمعون ما توصل اليه اجتماع تنسيقية "الترويكا" الملتئم امس. وفيما يتعلق ب"الأسماء النهضاوية" المرشحة لخطة الناطق الرسمي باسم الحكومة بينت مصادرنا انه لا توجد أسماء بعينها نافية في ذات السياق ما تم تداوله من اسماء في الاونة الاخيرة. من جهته صرح الناطق الرسمي باسم المسار الديمقراطي الإجتماعي سمير الطيب امس في تصريح ل"شمس/ اف/ ام " ان الحكومة اقترحت على القيادي في حزب المسار وعضو هيئته السياسية وعضو المجلس المركزي الفاضل موسى حقيبة سياسية والمسار رفض. واضاف بالطيب بأن"الحكومة وليست حركة النهضة اتصلت مباشرة بفاضل موسى، دون أن يذكر طبيعة الحقيبة الوزارية التي اقترحت عليه" مفيدا في هذا الاطار بأن"المسار رفض نظرا لتمسكه بمبادئه وثباته في مواقفه." وفي سياق متصل علمت "الصباح" ان لقاء سيجمع بين عدد من الاحزاب التي قد تلتحق بالحكومة سيما حزب التحالف الديمقراطي. ووصف عضو تنسيقية التحالف محمد القوماني الحوار الذي يجمع التحالف بالترويكا "بالمتقدم" مضيفا ان"المدخل للحديث عن التعديل الوزاري يجب ان يكون مدخلا لضبط ارضية سياسية عبر تحديد ملامح خريطة طريق المرحلة القادمة وضبط رؤية الشوط الثاني من الفترة الانتقالية الذي يتطلب التوافق." واكد القوماني ان التحالف "لمس تجاوبا كبيرا من التكتل والمؤتمر وسيطوّر النقاش اكثر مع حركة النهضة." وحول واقعية النقاش السياسي بين احزاب الائتلاف الحاكم والتحالف قال القوماني ان النقاشات ستشمل الحديث عن كل الوزارات دون استثناء بالاضافة الى حياد الادارة. من جهته استبعد عضو التحالف الديمقراطي محمود البارودي ان يلتحق التحالف بالحكومة الائتلافية القادمة وقال في هذا السياق"من الصعب ان ترانا في حكومة الجبالي".