حالة من الاحتقان تعيش على وقعها العديد من الاحياء الشعبية بمدينة الكاف على غرار بوريو وعين مناخ والطيب المهيري ومدينة الكافالغربية حيث قام عدد من المعتصمين بمقر المعتمدية بمنع معتمد الجهة من دخلوها وكذلك معتمديات تاجروين والجريصة وقلعة سنان التي شهدت توترا وغلق للطرقات ومداخلها.. حيث قامت مجموعات من السكان بحرق العجلات المطاطية بالشوارع والأنهج للمطالبة بالتشغيل والتنمية حيث رفعت العديد من الشعارات مثل "السياسة ما تهمنيش نحب خدمة باش نعيش" والخدمة مش مزية" و"حتى بعد الثورة الحالة هي هي" . وما يلاحظ هو تواصل انتصاب العديد من الخيام بالأحياء المذكورة للمعتصمين واغلبهم من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل وخريجي مراكز التكوين المهني الذين يؤكدون أنهم ماضون ومتمسكون بمطالبهم الأساسية حتى تستجيب السلط المعنية لهم ويبدو ان الحلول تبقى لدى السلط المركزية بعد ان عجز والي الكاف عن حلها خصوصا وأن المشاكل المطروحة على مكتبه تفاقمت في الفترة الاخيرة فحتى التشغيل بالحضائر الظرفية اصبح من مشمولات وزارة التنمية والعديد من المشاريع التي تم الإعلان عنها ضمن الميزانية التكميلية للسنة المنقضية 2012 لا تزال معطلة فمتى تستجيب الحكومة لمطالب الاهالي العاجلة.