في خضم الأجواء المتوترة التي تعيشها جهة صفاقس جراء تراجع نتائج النادي الصفاقسي وما تولد عنها من حملات وحملات مضادة بين الفرقاد أي بين المناوئين لسياسة الهيئة المديرة الحالية والمساندين لها سلمنا بعض الأنصار يوم أمس الرسالة المفتوحة التالية الموجهة إلى والي صفاقس وهي تحمل حوالي 2350 إمضاء مصحوبة برقم بطاقة تعريف كل واحد منهم. «نحن الممضين أسفله مجموعة من أحبّاء النادي الرياضي الصفاقسي نلفت نظركم إلى أن الوضع المتردي للجمعية له تأثير سلبيا على معنويات القاعدة الجماهيرية للفريق كما نحيطكم علما أن الثقة في الهيئة انعدمت نهائيا بعد التصرفات والقرارات اللامسؤولة التي عرفتها الجمعية في المدة الأخيرة فقد تبين أن الهيئة المديرة تتخذ قرارات لبث البلبلة والتلاعب بمشاعر الأحبّاء والشكيك في مصداقية الهياكل الرياضية وهذا تصرف خطير في عهد وفرت فيه الدولة كل إمكانيات النجاح الرياضي من بنية تحتية وتجهيزات وحوافز وقوانين رياضية وغيرها من الإنجازات التي نفتخر بها جميعا... سيدي المحترم، إنّ رئيس الجمعية صلاح الدين الزحاف أدخل النادي في نفق مظلم بقراراته الانفرادية التي ستكون لها تداعيات خطيرة في المستقبل ذلك أنه تسبّب في صدام بين الجمعية والهياكل المسؤولة وجعل أنصار النادي في شكل مجموعات متناحرة وهذا ما تسبب في وجود تكتلات كثيرة ستزيد في تعميق الجراح وحمل الجمعية إلى المجهول وما قام به صلاح الدين الزحاف من بيع مجموعة كبيرة من اللاعبين وخاصة نجوم النادي دون تعويضهم تسبب في تراجع نتائج الفريق محليا كما قرر بيع المركب وتسبب في نفور رجال النادي والمؤسسات بسبب طريقة تعامله مع الأنصار وخاصة الميسورين منهم. وبما أن وضع الجمعية مسألة تهم أغلب سكان الجهة، نرجو من سيادتكم مساعدتنا على إنقاذ النادي الرياضي الصفاقسي بتكوين لجنة والإشراف عليها مهمتها الاعداد لجلسة عامة خارقة للعادة لإنقاذ ما يجب إنقاذه في أقرب وقت ممكن وخاصة وأن الجمعية مهددة ببيع نجوم الفريق وممتلكاته في وقت كثر فيه الحديث عن الغموض في التصرف المالي والإداري. لذا، فالرجاء من معالي الجناب الاستجابة لطلبنا. وفي انتظار ما تأذنون به، تقبلوا سيدي الوالي فائق الاحترام والتقدير ولكم الشكر سلفا». ونحن إذ ننقل هذه الرسالة المفتوحة بكل أمانة وحياد فإننا نأمل أن تسارع الهيئة العليا للدعم بالتحرك وتطويق الخلافات وتوفير ممهدات النجاح لإنهاء الموسم بسلام وللتحضير للجلسة العامة السنوية في متسع من الوقت بما يضمن انتقال المهام للهيئة الجديدة في أحسن الظروف.