- كبُرَ مقْتًا عندنا أن نرى أناسا مستضعفين يُأتى بِهمْ أمام الكاميرات ليحكوا لنا مآسيهم فَيبْكون ويُبكُونَ لِيُمَنَّ عليهمْ من بعدُ بقضاءِ بعض الحاجاتِ. إنْ كانت هذه صدقات، فلعمري قدْ كان الأذى هو السّابق. أم كانوا يحْسبون أنّهم يُحسِنونَ صُنْعًا فهلْ لهم أن يتبرّعوا بعائدات إشهارهذه البرامج التّعيسة للجمعيّات الخيرية؟ وما بال الحكومة تقفُ مكتوفة الأيدي؟ إن كانت لا تملكُ نفعاً ولا ضرّا أمام جبروت بعض الإعلام المتعاظم، لم لا يسُنّ المجلس التّأسيسيّ ضرائب متفاوتة حسْب نوعيّة البرامج الّتي تُبثُّ؛ كأن تكون الضرائب المفروضة على البرامج اللاثقافية مرتفعة وتكون عائدات هذه الضرائب لفائدة دعم التكوين الثقافي والعِلمي والرياضي في دورالشباب ... هذه غمزة ، لعلّ الليل ينجلي ويُشرِق الفجرُ، فَتُقرأ وتلقى صدى ... مهندس إعلامية