أكّد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية جاكوب والس صباح أمس في مقر ولاية صفاقس خلال لقاء جمعه بوالي الجهة فتحي الدربالي أنّه انطلق في زيارة أولى إلى صفاقس في إطار اكتشاف المنطقة ووضع سبل التعاون بين البلدين وما يخدم مفهوم الإستثمار. اللقاء الذي حضره رئيس جامعة صفاقس عزالدين بوعصيدة ورئيس بلدية صفاقس مبروك القسمطيني وممثّلين عن منظمات مهنية تمّ خلاله تدارس سبل التعاون وامكانيات الإستثمار على المستوى الإقتصادي والمجال الأكاديمي الجامعي. و في ردّ على سؤال "الصباح" بخصوص مدى تأثير الوضع الإنتقالي الذي تعيشه تونس بعد14جانفي2011 على مجالات الإستثمار بين تونسوالولاياتالمتحدةالأمريكية ومنطقة شمال افريقيا عموما، قال:"صحيح أنّ تونس تمرّ اليوم بفترة انتقالية ليس فقط على المستوى السياسي ولكن كذلك الإقتصادي والأمني وهي نقاط مرتبطة ببعضها إذ لا يمكن الحديث عن تنمية بدون مناخ أمني مستقر والعكس صحيح". وأضاف السفير الأمريكي "تعيش تونس تحدّيات جمّة في هذه الفترة الإنتقالية وهو ما يستوجب قدرا من الثقة بحكم تأثير ذلك على مناخ الإستثمار". وختم إجابته مستشهدا بالرئيس أوباما الذي أفاد بأنّه "يطمح إلى إنجاح التجربة ليس فقط على تونس كدولة ولكن على المنطقة ككل وهو ما تسعى سفارتهم بتونس إلى ترسيخه"، على حدّ تعبيره بالعمل على تقريب العلاقات.