علمت "الصباح" أن مجموعة تتكون من 56 محاميا اجتمعوا أمس وكونوا هيئة للدفاع عن الشهيد المحامي والسياسي شكري بلعيد الذي اغتيل صباح الأربعاء 6 فيفري الجاري بالرصاص. وتتكون هذه الهيئة المرشحة للإرتفاع من أسماء بارزة في قطاع المحاماة على غرار الأستاذ عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والأستاذة راضية النصراوي والأستاذ عبد الستار المسعودي وأساتذة من مجموعة ال25 على غرار الأستاذين عمر الصفراوي وشرف الدين القليل والأستاذ المختار الطريفي وغيرهم من المحامين وهذه القائمة مستقلة ومن المنتظر أن يرتفع عدد المتطوعين للدفاع عن ورثة الشهيد شكري بلعيد ومن أجل إظهار كل الحقيقة في القضية. ◗ م. القيزاني
إثر أحداث الشغب والسرقة المتزامنة مع جنازة شكري بلعيد إيقاف أكثر من 420 شخصا في البلاد تمكنت الوحدات الأمنية بمختلف مناطق الجمهورية يوم الجمعة 8 فيفري الذي تزامن مع دفن الشهيد شكري بلعيد من ايقاف ما يزيد عن 420 شخصا يشتبه في ارتكابهم عمليات شغب ونهب وسرقة وحرق سيارات، ومن بين الموقوفين 230 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة تم القبض عليهم بإقليم تونس الكبرى حيث استغلوا انشغال المواطنين بالمشاركة في تشييع جنازة شكري بلعيد وقاموا بعمليات نهب وسرقة وحرق استهدفت خاصة السيارات التي تركها أصحابها بمحيط مقبرة الجلاز، وتم حجز عصي وآلات حادة وحقائب مليئة بالحجارة. ◗ مفيدة
أثناء تشييع الشهيد شكري بلعيد القبض على 250 منحرفا في محيط الجلاز وشوارع العاصمة أفادنا شكري حمادة الناطق الرسمي باسم نقابة وحدات الأمن الداخلي أن عدد المنحرفين الذين تم القبض عليهم يوم أول أمس في شوارع العاصمة وفي أرجاء مقبرة الجلاز بلغ قرابة 250 نفرا من مختلف الأعمار. وعن الصور التي بثتها قناة "نسمة" ليلة أول أمس والكاشفة عن وجوه المشاغبين وناهبي عشرات السيارات وحرقها أكد محدثنا أنه تم القبض عليهم وفتح بحث تحقيقي في شأن مسار العمليات الإجرامية، مؤكدا على أنّ القانون سيطبّق على هؤلاء المنحرفين الذين استغلوا الحضور المكثف في جنازة الشهيد شكري بلعيد وتعمدوا إحداث فوضى عارمة،ثم إن"عمليات الحرق والسرقة ونهب الممتلكات العامة والخاصة لا مبرر لها". ◗ وليد.ع
أحدهما متهم بقتل عون أمن بسوسة القبض على سجينين بعد فرارهما من مستشفى الحبيب ثامر تمكن صباح أمس سجينان محسوبان على التيار السلفي من الفرار من مستشفى الحبيب ثامر، وحسب المعلومات الأولية فإن السجينين تمكنا من التسلل خارج أسوار المستشفى وقد التقطت كاميرا المستشفى صورا لهما أثناء فرارهما وتم القبض عليهما بعد وقت قصير من قبل قوات الأمن التابعين لمنطقة الأمن الوطني بسيدي حسين والفرق المختصة وفرقة الإرهاب بمستودع بالجهة كما تم القبض على الشخص المتورط في إخفائهما وهو سائق تاكسي ومحسوب على التيار السلفي. ويذكر أن السجينين فرا من مستشفى الحبيب ثامر احدهما محكومٌ بالإعدام بتهمة القتل العمد والآخر محكومٌ بعشر سنواتٍ سجنا بتهمة تكوين وفاق يهدف الى الاعتداء على الأملاك والأشخاص وتمكنا من الفرار بعد حصولهما على منشار ومفك براغي قطعا بهما "المكابل". وكان السجينان دخلا في إضراب جوع وتم نقلهما منذ حوالي شهر الى مستشفى الحبيب ثامر لتلقي العلاج غير أنهما استغلا الظرف الحالي الذي تمر به بلادنا ليفرا، وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن أحد السجين الأول مورط في جريمة القتل الشنيعة التي هزت ولاية سوسة سنة 2010 وذهب ضحيتها عون أمن كان يقوم بدورية مع عون آخر لما تمت مباغتتهما من قبل مجموعة محسوبة على التيار السلفي فقتل أحدهما في حين قطعت أصابع زميله.