سفير أمريكا بتونس يلتقي المرزوقي جدد السفير الامريكي بتونس جاكوب والس خلال لقاء جمعه صباح أمس في قصر قرطاج برئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي التأكيد على دعم بلاده لمسار التحول الديمقراطي الذي تعيشه تونس معربا عن ثقته في قدرة الشعب التونسي على تجاوز الازمة السياسية الراهنة. ومن جهته شدد المرزوقي وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية على ان حادثة اغتيال الشهيد شكري بلعيد من شانها ان تزيد التونسيين اصرارا على انجاح مسار التحول الديمقراطي رغم وجود عدة صعوبات سياسية واقتصادية واجتماعية. يذكر ان السفير الأمريكي التقى قبل يومين كل من راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وحمادي الجبالي رئيس الحكومة. هيئة الخبراء المحاسبين تحذر من خطر الانهيار الاقتصادي دعت هيئة الخبراء المحاسبين بالبلاد التونسية في بيان أصدرته أمس أصحاب القرار وجميع الدوائر المسؤولة وكافة الاطراف الفاعلة الى "التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية قصد التوصل الى الحلول المناسبة في أسرع وقت ممكن لانقاذ البلاد من خطر الانهيار الاقتصادي الذي يداهمها وما يمثله من تهديد للسلم الاجتماعية". كما عبرت عن "عميق انشغالها ازاء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي آلت اليها البلاد في ظل هذا الظرف التاريخي الدقيق". وفق نص البيان. موعد انتخابي واضح دعا حزب الجبهة الوطنية في بيان له الى تحديد موعد واضح ونهائي للانتخابات وبعث الهيئات المستقلة للانتخابات والإعلام والقضاء في إطار وفاق وطني. كما طالبت الجبهة بمراجعة كل التعيينات التي تمت على قاعدة الولاءات أو المحاصصة والترضيات الحزبية وحل ما يسمى برابطات حماية الثورة لما تمثله من خطر على الأمن العام ومحاسبتها على جميع الجرائم التي اقترفتها. الرياحي يدعو لاستقالة المرزوقي دعا سليم الرياحي امس في تصريح له على الصفحة الخاصة بحزب الاتحاد الوطني الحر "رئيس الدولة المؤقت منصف المرزوقي الى تقديم استقالته من منصبه كرئيس للجمهورية بعد ان عجز هذا الاخير في اتمام كل شروط المصالحة الوطنية بين التونسيين بل انه زاد الوضع سوءا مع صمته المطبق ازاء ما يحدث في البلاد مقابل تخوفه مما يحدث في كوريا الشمالية من تجارب نووية". واعتبر الرياحي "ان ساكن قرطاج بات خارج دائرة الفعل السياسي وطنيا في ظل الغيبوبة المعنوية التي يعيشها منذ حديثه اخر مرة عن الكعكة". استقالة علمت "الصباح" ان عضوي المكتب السياسي لحركة الوحدة الشعبية مهدي الطباخ وعادل القادري قدما استقالتهما من الحزب.. حزب جبهة الإصلاح ينفي وجود أمن مواز نفى حزب جبهة الإصلاح وجود ما تداولته بعض وسائل الإعلام والنقابات الأمنية لمنظومة أمنية موازية تحل مكان الأمن العام. وأكّد الحزب في بيان له اصدره أمس أن "بعض الشباب الذين خرجوا خلال الأحداث في أحيائهم إنما خرجوا لحماية المنشآت والأملاك العموميّة والخاصة جنبا إلى جنب مع المواطنين وأصحاب المحلات وقاموا بحمايتها استجابة لنداء الواجب وتكريسا لحسّهم العالي بالوطنيّة والمسؤولية الاجتماعية." وانتقدت جبهة الإصلاح ما اسمته "انخراط" المؤسسة الأمنية ونقاباتها الاجتماعيّة في ما أسمته "الدور التحريضي المشبوه والذي تقف وراءه على ما يبدو غايات سياسيّة وحزبيّة." ودعا الحزب جميع النقابات الأمنية إلى "مزيد تحري الحقيقة قبل الانسياق في الاتهامات العشوائيّة وغير الدقيقة، كما دعا جميع الأمنيين لاسيما النقابيين منهم إلى الوقوف على مسافة واحدة من كافة الأحزاب والمكوّنات الوطنيّة على غرار قوات جيشنا الوطني، وعدم الوقوع في فخوخ التسيّس والحزبيّة التي تتنافى ومقوّمات العمل الأمني الوطني الذي يتطلب قدرا كبيرا من الحيادية والمصداقيّة." كما دعا "الإعلاميين والأمنيين والسياسيين إلى التحلي بالمسؤولية الكاملة التي تمليها عليهم اللحظة التاريخيّة والمفصلية التي تمر بها البلاد وعدم الانسياق وراء دعاوى التحريض والإشاعات من منطلق أن تونس بلد يسع الجميع وأن الوازع الوطني أكبر من كلّ الخلافات والتجاذبات التي لا تخدم غير أطراف أخرى خارجيّة تسوؤها وحدتنا وتفرح لفرقتنا." حسب ما جاء في البيان. التلفزة التونسية: «أخطاء مهنية جسيمة» في أعقاب الجدل الذي أثير حول ما تم تمريره من "صور ليست في محلها" تتعلق بأحداث السفارة الامريكيةبتونس ضمن تقرير نشرة السادسة مساء ليوم 8 فيفري الجاري على القناة الوطنية الاولى عوضا عن صور الاعتداء على السيارات في أحداث محيط مقبرة الجلاز، أذنت رئاسة مؤسسة التلفزة التونسية في الحين بفتح تحقيق في الغرض. وجاء في بلاغ صادر أمس عن المؤسسة أنه وبعد الاستماع الى جميع المتدخلين في النشرة المعنية والمسوولين عنها فقد ثبت "وجود أخطاء مهنية وتقصير مهني" من قبل بعض المتدخلين في انجاز العمل الصحفي صورا ومصادقة واشرافا.." وأضاف البلاغ أن "هذه الاخطاء المهنية الجسيمة رغم طبيعتها غير القصدية لا تعفي بعض المتدخلين من مسؤوليتهم المهنية ومن مسؤوليتهم أمام المشاهد واثارها على توجيه الرأي العام وذلك طبق المعايير الدولية المعمول بها والمتعلقة بمصداقية الاخبار ومصادرها المعتمدة وكذلك أحكام النظام الاساسي الخاص بأعوان التلفزة التونسية". وقد قررت رئاسة المؤسسة اتخاذ عقوبات ادارية طبق هذا النظام الاساسي "مجددة اعتذاراتها للرأي العام عما صدر في تلك النشرة من أخطاء مهنية ليست في مستوى ما تبذله المؤسسة وأعوانها على مدار الساعة وفي ظروف صعبة من مجهودات في سبيل خدمة أهداف الثورة والمرفق العام بكل حرفية ومسؤولية". حسب نص البلاغ.