أصدرت يوم الأربعاء 13 فيفري 2013، جبهة الإصلاح بيانا للرأي العام، تحصّلت تونس الرّقمية على نسخة منه، وأعربت فيه عن بالغ استيائها من الدور المشبوه الذي تقوم به كثير من المؤسسات الإعلامية على إثر الهجمة الإعلاميّة والسياسيّة الممنهجة ضدّ ما وُصف بالأمن الموازي والشرطة السلفيّة، عقب أحداث العنف الأخيرة بالبلاد أواخر الأسبوع المنقضي. واكد حزب جبهة الإصلاح أنّه لا وجود لما تدّعيه وسائل الإعلام والنقابات الأمنية لمنظومة أمنية موازية تحل مكان الأمن العام، وكلّ ما في الأمر أن بعض الشباب خرجوا خلال الأحداث في أحيائهم لحماية المنشآت والأملاك العموميّة والخاصة جنبا إلى جنب مع المواطنين وأصحاب المحلات وقاموا بحمايتها استجابة لنداء الواجب وتكريسا لحسّهم العالي بالوطنيّة والمسؤولية الاجتماعية. ودعا حزب جبهة الإصلاح كلّ الإعلاميين والأمنيين والسياسيين إلى التحلّي بالمسؤوليّة الكاملة وعدم الإنسياق وراء التحريض والإشاعات، بحسب ما جاء في نصّ البيان.