بعد حادثة اغتيال الشهيد شكري بلعيد والمظاهرات العارمة التي شهدتها مدينة جبنيانة والتي أدت إلى إتلاف محتويات المكتب المحلي لحركة النهضة وحرق مركزي الشرطة والحرس بالمدينة. وقد لاقت عمليات الحرق تنديدا واسعا من مكونات الطيف السياسي بجبنيانة واستنكارا من المواطنين الذين اعتبروها اجرامية تهدف الى ارباك قوات الامن تمهيدا لعمليات سرقة ونهب بالمدينة وعلى اثر دعوة التنسيقية المحلية للجبهة الشعبية لترميم مركز الشرطة يقوم منذ أيام قليلة عدد من أبناء الجهة بأشغال بناء وترميم لمقر الشرطة. وعلى إثر تواتر عودة المعتمد "رضوان الزين" "لمواصلة مهامه" عمد عدد من ابناء جبنيانة الى التحول الى المعتمدية حيث قاموا باغلاقها وبلغوا عناصر الجيش ان هذا المعتمد لن يعود الى جبنيانة الا "على جثتهم". ويذكر ان المعتمد متغيب منذ حادثة اغتيال الشهيد شكري بلعيد.