مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    رابطة الهواة لكرة القدم (المستوى 1) (الجولة 7 إيابا) قصور الساف وبوشمة يواصلان الهروب    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    المسرحيون يودعون انور الشعافي    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    الطبوبي: المفاوضات الاجتماعية حقّ وليست منّة ويجب فتحها في أقرب الآجال    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    Bâtisseurs – دولة و بناوها: فيلم وثائقي يخلّد رموزًا وطنية    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    تعرف على المشروب الأول للقضاء على الكرش..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناوشات.. ايقافات وحرق عدد من مقرات النهضة
تواصل التحركات والاحتجاجات في عدد من الجهات..
نشر في الصباح يوم 10 - 02 - 2013

فيما استعادت عدد من ولايات الجمهورية هدوءها المعتاد ولم تبق أي آثار أو مظاهر للغضب والاحتجاج، واصلت أمس جهات أخرى تحركاتها ومسيراتها المنددة بالفعل الشنيع والجريمة النكراء التي راح ضحيتها الحقوقي والمناضل شكري بلعيد
حيث سجلت عمليات اقتحام لعدد من مقرات حركة النهضة ومقرات للامن وحرقها، وقد نشبت جراء هذه الممارسات مواجهات مع رجال الامن خلفت اصابات في صفوف عدد من الامنيين على غرار ماحصل في ولاية المنستير.
"الصباح" وكعادتها واكبت ما حصل في جل هذه الولايات.
متابعة: سعيدة الميساوي

المهدية
اقتحام المغازة العامة والمستودع البلدي
نظّم الفرع الجهويّ للاتحاد العامّ التّونسيّ للشّغل بالمهديّة التي شهدت اضرابا عامّا أول أمس الجمعة مسيرة سلميّة شاركت فيها مختلف مكوّنات المجتمع المدنيّ والمحامين بالجهة مع كتبة المحكمة الابتدائيّة بالمهديّة جابت شوارع المدينة حاملين جنازة رمزيّة للفقيد شكري بلعيد، حيث تمّ ترديد شعارات منادية بالحرية والتّنديد بعمليّة الاغتيال لتتفرّق جموع المشاركين الذين فاق عددهم ال2500مشارك ومشاركة، وليعمد بعدها بعض الشّبّان الى اقتحام مقرّ حركة النّهضة وادارة للاحصاء مجاورة لها وانزال محتوياتها وحرقها أمام المقرّ الذي كان يلاصق منطقة الحرس الوطنيّ التي هبّ أعوانها مع الفرق الأمنيّة لتفريق المحتجّين باستعمال الغاز المسيل للدّموع وليردّ الشبّان بالحجارة على القوّات الأمنيّة التي لاحظنا أنّها تفتقر الى أبسط مستلزمات العمل الميدانيّ الوقائيّة. وبعد الهدوء النّسبيّ تحوّل المحتجّون الى أطراف المدينة حيث اقتحموا المستودع البلديّ ثم الى وسط المدينة حيث قاموا باقتحام المغازة العامّة ليتدخّل الأمن والجيش لتفريق المجموعات المتكوّنة من شبّان أعمارهم بين ال16 و ال25سنة.
ناجي العجمي

زغوان
مداهمة مركزي الشرطة والحرس بالزريبة ومحاولة حرقهما
داهمت مجموعة تضم حوالي 80 شابا في حدود الساعة التاسعة من ليلة البارحة الجمعة 8 فيفري مركزي الشرطة والحرس بالزريبة في محاولة لاقتحامهما وحرقهما، فتصدى لهم في بادئ الأمر الأعوان المباشرون لحد وصول تعزيزات أمنية من زغوان تمت على اثرها مطاردة المهاجمين الذين تولوا رشق أعوان الأمن بالحجارة مما اضطر هؤلاء الى اطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق الشبان. وبعد حوالي ساعة من المطاردة تمت السيطرة على هذا الهجوم والقبض على خمسة منهم وايقافهم على ذمة التحقيق حسب معلومات أمنية ولازالت التحريات متواصلة للكشف عن أسباب ودوافع هذا الجرم ومن يقف وراءه.
حامد ابراهيم

قبلي
رشق مقر النهضة بالحجارة
أقدمت مجموعة من شباب مدينة قبلي في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت 9 فيفري الى حرق العجلات المطاطية ومحاولة قطع الطريق بمفترق الشعلة بوسط المدينة، وقد توجهت المجموعة لاحقا الى مقر حزب حركة النهضة الغير بعيد عن المفترق ورشقته بالحجارة كذلك حاولت اقتحامه مما دفع بحراس المقر ومن التحق من المنتمين الى الحزب الى الرد عليهم ومطاردتهم حتى التحاق القوى الامنية التي لاحقت مجموعة الشباب مستعملة القنابل المسيلة للدموع بكثافة خاصة في حي النزلة علما وان عمليات الكر والفر بين المحتجين والامن تواصلت الى ساعة متاخرة من ليلة امس الاول.
أبو الهناء

سيدي بوزيد
استتباب أمني حذر والسلفيون يحمون المدينة
شهدت مدينة سيدي بوزيد ليلة الجمعة حتى يوم أمس استقرارا أمنيا ملحوظا اذ لم تسجل أي تجاوزات رغم الحركية الكبيرة التي تميز المدينة يوم السبت الذي يوافق موعد السوق الأسبوعية. وفي غياب الأمن كان أهالي الجهة حاضرين لحماية السكان والمنشآت العمومية والمحلات الخاصة. وقد سهر ثلة من الشباب السلفيين على حراسة المدينة اذ قطعوا عهدا على أنفسهم ببذل قصارى جهدهم لمساعدة السكان واقرار الهدوء بالجهة دون التدخل في أي شأن شخصي لأي فرد. وقد لقيت "الصباح" تجاوبا من طرف السكان مع هذه البادرة التي كانت لها انعكاسات طيبة على الأهالي الذين انقسموا الى لجان لحماية كل الأحياء وخاصة المقرات العمومية كالولاية والبريد تحسبا لأي اعتداءات وأي تحركات قد تحدث وتضر بهذه المنشآت، هذا الاستتباب في الولاية رافقه هدوء بكل الجهات اذ لم نشهد أي تجاوزات في مختلف المعتمديات وهو مؤشر ايجابي لعودة الهدوء الى سيدي بوزيد بعد حدوث بعض التجاوزات يومي الأربعاء والخميس.
ويذكر أن مجموعة تضم قرابة 150 نفرا عمدت الى احداث الشغب في جهة بئر الحفي كما حاولت أيضا حرق مركز الامن وبعض الفضاءات التجارية ولولا تدخل مواطني الجهة لحصل ما لا يحمد عقباه.
أجواء عادية بالمزونة..
باستثناء بعض مظاهر العنف التي جدت يوم الأربعاء على اثر اغتيال شكري بلعيد فان معتمدية المزونة تشهد حاليا حركة عادية كسائر الأيام الفارطة حيث عاد سير الحياة العادية وفتحت الدكاكين والمحلات المنتصبة هناك.
عمليات حرق تطال أغلب المؤسسات
عاشت مدينة سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد ليلة أمس الأول على وقع أعمال تخريب غير مسبوقة تزامنت وقائعها مع موعد صلاة العشاء واستهدفت بالخصوص أهم المؤسسات التي تم حرقها بشكل كامل إضافة إلى إتلاف كافة التجهيزات والوثائق الموجودة بها على غرار المعتمدية وجمعية التعاون الاجتماعي والمكتب المحلي لحركة النهضة وجمعية الإعمار البشري.
وللإشارة فإن سكان المدينة الذين عبروا عن رفضهم وإدانتهم المطلقة للتحركات الاحتجاجية العنيفة مهما كانت دوافعها وتحت مختلف المسميات والحجج تولوا إطفاء الحرائق بإمكانات بدائية في ظل غياب أعوان الحماية كما شكلوا لجان أحياء تعمل على حفظ الأمن بالمدينة وحراسة الممتلكات العامة والخاصة تفاديا لتجدد مظاهر الفوضى والتخريب. كما علمت "الصباح" من مصادر أمنية مطلعة أن المصالح الأمنية مرجع النظر فتحت تحقيقا معمقا في ملابسات التحرك الاحتجاجي لكشف الحقيقة وإيقاف منفذيه وفضح ارتباطاتهم المشبوهة.
السطو على معمل "فريب" وإحالة الحارس على الإنعاش
تعرض مصنع النسيج بالمكناسي خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت الفارطين لعملية سرقة فقد على إثرها كمية هامة من الملابس المعدة للتسويق الداخلي علاوة على بعض التجهيزات والمعدات الخاصة بالعمل وحتى لا ينكشف أمرهم قام أحد اللصوص بالاعتداء على حارس الشركة بقضيب حديدي في محاولة لقتله مما تسبب في إصابته بجروح بالغة الخطورة استوجبت نقله على الفور إلى المستشفى الجامعي بصفاقس أين تم الاحتفاظ به تحت العناية المركزة.
عبد الجليل الجلالي رياض عمايرة-زياد عطية

قابس
عودة الهدوء
استعادت مدينة قابس صباح امس السبت هدوءها المعتاد حيث غابت المسيرات عن شوارع المدينة ولم تبق من مظاهر الغضب والاحتجاج والتنديد سوى الخيمة المركزة أمام مقر حزب الوطنين الديمقراطين أين تزال أبواب التنسيقية مفتوحة أمام المعزين والمتضامنين.
ورشات عمل..
عرفت مدينة قابس يوم السبت نشاطا مكثفا لمختلف مكونات المجتمع المدني حيث نظمت جمعية البوابة للبدائل التنموية بغنوش ورشات عمل تحت عنوان "من اجل حوار حول الدستور" باحدى نزل مدينة قابس وتم فيه التطرق للوضع الصعب الذي يعيشه المشهد السياسي في تونس وايضا مخلفات اغتيال السياسي شكري بلعيد، في نفس الاطار تم التعريف باهم النقاط التي توصل اليها المجلس التاسيسي حول الدستور واهم النقاط التي تشكل خلافا في الاوساط السياسية ومنها قرار تحصين الثورة والفصول التي يجب ان يتضمنها وخاصة الجانب الخاص بالجمعيات المدنية والمرأة.
بولبابة التلمودي -ياسين بوعبدالله

جبنيانة
حرق مركزين للشرطة والحرس
في خضم الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدينة جبنيانة على خلفية اغتيال الحقوقي شهيد الوطن شكري بلعيد المنددة بالعنف السياسي عمدت بعض الاطراف صباح يوم الاربعاء الى حرق مركز الأمن العمومي بالمدينة كما قامت أخرى مساء أول أمس بالولوج لمركز الحرس الوطني بجبنيانة عبر سياجه القبلي واضرام النار فيه. وقد عبر المتساكنون وأطياف المشهد السياسي ومكونات المجتمع عن استنكارهم الشديد ورفضهم لمثل هذه السلوكات التي تسيء للمدينة ومتساكنيها باعتبارها تسهم في الانفلات الامني وتحرم المتساكنين من حقهم في الامن والامان مؤكدين على ضرورة سلمية الاحتجاجات والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة التي تبقى خطا أحمر أمام الجميع.
ويذكر أن صلاة الجمعة بجامع التقوى لم تكن عادية البتة اذ اتهم الامام الخطيب الشهيد البطل شكري بلعيد بأنه "شيوعي ملحد" و"كافر" و"لا تجوز عليه صلاة الجنازة ودفنه بمقبرة المسلمين". وقد رد المصلون الفعل بمقاطعته متهمين اياه بأنه "امام النهضة" و"يبث الفرقة بين ابناء الجهة عوض ان يدعوهم للوحدة" وقد انسحب المصلون من الجامع ليؤدوا صلاة الجمعة في جامع العش وبقية مساجد المدينة.
أما أمس السبت فقد استأنفت الحياة التجارية بجبنيانة بصفة عادية بعد ان ودعت جبنيانة طيلة 3 ايام بمسيراتها واضرابها العام الشهيد متعهدين على استكمال مسيرته النضالية وبدموع قالوا" يا شكري ارتارح ارتاح سنواصل الكفاح".
مختار بنعلية- سفيان بوزيد

بنزرت
محاولة فاشلة لحرق مقر حركة النهضة بمنزل عبد الرحمان
بعد أن حاول مجهولون حرق مقر حركة النهضة ببنزرت غداة وصول نعي الحقوقي شكري بالعيد يوم الأربعاء شهد مقر الحركة بمنزل عبد الرحمان من نفس الولاية محاولة لحرقه أول أمس الجمعة..
"الصباح" تحولت إلى المكان حيث لاحضنا وجود أثار للحرق بمدخل البناية التي هي عبارة على مسكن عادي في تقاطع جادة طارق ابن زياد والشارع الرئيسي بالمنطقة وحسب الجيران فانه مع حدود التاسعة من ليلة الجمعة الفارط القى مجهولون زجاجات حارقة على المقر لكن تفطن بعض السكان لهم جعلهم يفرون وقد حضر أعوان الأمن وقاموا بفتح تحقيق في الغرض. وعاينوا أثار الحرق التي لم تكن كبيرة كما عاينوا كتابات غير مفهومة على جدار المنزل ذاته عكس الكتابات على جدار ملعب علي مجاهد القريب التي كانت واضحة حيث تمجد الحقوقي المتوفي وتندد بحركة النهضة الحاكمة.. وفي سياق متصل لاحظ المواطنون في مركز الولاية وجود تعزيزات أمنية وعسكرية خاصة في المناطق الحيوية من المدينة كشارع 1 جوان ومقر البلدية ووسط المدينة وحسب ما علمنا فان الوضع هادئ تماما في كل معتمديات الولاية بصفة عامة.
ساسي الطرابلسي

المنستير
مناوشات واطلاق للنار
تمكنت مجموعة منحرفة ليلة اول امس (الجمعة) من اقتحام المستودع البلدي بالمنستير واللذوذ بالفرار ب22دراجة نارية من الحجم الكبير، وبسرعة فائقة تمكنت الوحدات بالجهة من محاصرة هذه المجموعة حيث تم القبض على 5 انفار للتحقيق معهم وارجاع جميع الدراجات النارية المنهوبة الى المستودع.
كما شهد الطريق الفاصل بين قصر هلال والمكنين ليلة اول امس مناوشات بين شبابها وذلك بالتراشق بالحجارة لتتطور الامور الى اطلاق النار من الطرفين ببندقيات صيد انجر عنه 7 اصابات بالرش.
وعلمنا من مصادر طبية انه تم اسعاف 6 اشخاص حيث غادروا المستشفى في ما تم الاحتفاظ بشاب وحيد، ومن جهة اخرى فقد تعرض مركز امن قصيبة المديوني ليلة اول امس الى الحرق وذلك من قبل مجموعة مجهولة من الشباب، اما معتمدية طبلبة فقد شهدت ليلة اول امس محاولة سرقة مركز البريد وذلك من قبل مجموعة اخرى من المنحرفين، حيث تمكنت الوحدات الامنية مرة اخرى من الوصول في الوقت المناسب ومنعهم من ذلك، ونشير ان المجهودات والتضحيات التي قدمها رجال الامن بالجهة قد انجر عنها بعض الاصابات الطفيفة لدى بعض الاطارات والاعوان.
سامي السطنبولي

نابل
ايقافات بالجملة.. والأمن ينقذ الجهة من كارثة
كسبت وحدات الأمن الوطني من شرطة وحرس وفرق مختصة بمعاضدة من الجيش الوطني الرهان بعد أن نجحت نجاحا باهرا في حماية الممتلكات العلامة والخاصة خلال الأيام الثلاثة العصيبة التي شهدتها الجهة والبلاد عموما على خلفية تداعيات إغتيال الشهيد شكري بلعيد، فقد تم في حصيلة جملية إلقاء القبض على حوالي 100 منحرف ممن تورطوا في أحداث العنف التي إستهدفت بالخصوص مقرات حركة النهضة بكل من منزل تميم وحمام الأغزاز ومحاولات بكل من الحمامات وقليبية.. وكذلك مراكز الشرطة بعد حرق مركز قليبية ومحاولة إقتحام مركزي شرطة بني خيار وسليمان.. بالإضافة إلى الفضاءات والمحلات التجارية على غرار الكارفور والمغازة العامة مونوبري.. فضلا عن نزل سياحي بقليبية تعرض للنهب في أولى أيام المواجهات بين الأمن والمنحرفين. ونظرا للثقل الإقتصادي للجهة فإن التواجد الأمني المكثف وقوات الجيش الوطني حال دون تمكن المنحرفين من تنفيذ مخططهم، الذين كانوا ينتظرون أن يحصل الفراغ مثل الأيام الأولى للثورة ليعيثوا فسادا بالخلع لسرقة الممتلكات العامة والخاصة والحرق لكن قوة الرد والتصدي كانت موجودة ففر من فر ووقع في قبضتها من وقع. هؤلاء المتهمون الآن رهن الإيقاف بإذن من النيابة العمومية ويجري معهم التحقيق قبل تقديمهم في مطلع الأسبوع القادم للعدالة لنيل جزائهم.
والملاحظ أن هؤلاء المتهمين جلهم من صغار السن حيث تراوحت أعمارهم ما بين 16 و 26 سنة ومنهم من ضبطت معه آلات حادة تستعمل للخلع وأسلحة بيضاء ومواد سريعة الإلتهاب لإستعمالها في الحرق.
هذا النجاح الأمني لا بد من إستثماره والبناء عليه بجهة الوطن القبلي وما على قوى المجتمع المدني إلا معاضدة هذه المجهودات خاصة في الأحياء الشعبية المتاخمة للمدن التي تمثل الخطر الداهم للإستقرار الأمني وتبقى مناخا متعفنا للجريمة المنظمة مع كل حملة أمنية فجل المقبوض عليهم من ذوي السوابق العدلية تعودوا على السجون لكن ما أن يغادروه حتى يعودوا إلى نفس الممارسات، لذا وجب التصدي لهم بكل قوة وهنا لابد على وزارة العدل أن تتحرى جيدا عند إعداد ملفات العفو الذي يتمتع به البعض من المساجين قبل إحالة ملفاتهم على رئاسة الجمهورية التي تقرر العفو عنهم فعدد من المتمتعين بهذا العفو وبشهادة البعض من قوات الأمن وقوى المجتمع المدني لا يستحقون هذا الإمتياز المتمثل في العفو بدليل عودتهم لإرتكاب نفس الأخطاء التي دخلوا من أجلها السجن.
عموما الأمن مستتب بولاية نابل ولكن اليقظة مطلوبة وكل الوحدات الأمنية في حالة إستنفار وعلى أهبة للتدخل في كامل مرجع النظر بالجهة، لكن وجب التأكيد على ضرورة أن يقوم الأولياء بواجباتهم في مراقبة أبنائهم لأن جل المشاركين في الشغب والفوضى هم من الأحداث والشبان.
كمال الطرابلسي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.