الاكيد أن نهاية الموسم ستكون حامسة وساخنة لا سيما في ما يتعلق بمسألة تفادي النزول بما ان ثمانية فرق معنية منطقيا وحسابيا ستلعب من اجل تفادي المكروه اربعة فرق في المجموعة الاولى وهي الشبيبة القيروانية وبدرجة اقل ترجي جرجيس والاولمبي الباجي وأولمبيك الكاف. أما في المجموعة الثانية فإن الامر يتعلق بكل من امل حمام سوسة والنادي الرياضي لحمام الانف والملعب القابسي وقوافل قفصة أما بالنسبة للعب من اجل الترشح للبلاي اوف فإن الامر ينحصر منطقيا بين 4 فرق في المجموعة الاولى وهي الترجي والافريقي ومستقبل المرسى والنادي البنزرتي ومثلها في المجموعة الثانية وهي النجم الساحلي الذي دعم موقفه في الصدارة بعشرين نقطة على بعد 4 نقاط من النادي الصفاقسي والاتحاد والملعب التونسي. يبدو أن ايام اولمبيك الكاف في الرابطة الاولى أضحت معدودة في ظل تردي نتائج الفريق ذلك أن ابناء المدرب وصام بن خليفة لم يجنوا اية نقطة خلال سبع لقاءات متتالية حيث ظل العداد في حالة سبات واحتضار وتوقف عن الدوران منذ لقاء الجولة الرابعة ذهابا عندما انتصر الاولمبيك على ترجي جرجيس بهدف لصفر ومنذ تلك المواجهة ظل الكافية يبحثون عن التوازن لكن السفينة تاهت وفقد الربان بوصلة النجاة مما اجبر المدرب كيوة على الاستقالة لكن دار لقمان بقيت على حالها ولم يجد خلفه وصام بن خليفة وصفة العلاج الملائمة للداء الذي ينخر جسد الاولمبيك. هل تضاءلت حظوظ القناوية في ادراك البلاي أوف؟ بعد أن خسر 3 نقاط ثمينة في مواجهته ضد النادي الافريقي يمكن القول ان حظوظ القناوية قد تقلصت نسبيا في ادراك البلاي اوف بعد أن اضحى الفارق الذي يفصل الثنائي النادي الافريقي والترجي عن القناوية 5 نقاط كاملة وبالتالي فإن مصير القناوية في ادراك الغاية المنشودة اضحى بين أيادي غيره وليس مرتبطا بما سيحققه ابناء بوشار خلال المقابلات القادمة اما بالنسبة للنادي الافريقي فإنه انتفض مجددا وكأن قدر الافريقي هو ان يلعب دوما من اجل الفوز من اجل المراهنة على الالقاب حتى اضحت مبارياته في البطولة اشبه بمقابلات كأس ويبدو أيضا ان فوز الافريقي في المرسى من شأنه أن يدعم ثقة مسؤولي القلعة الحمراء والبيضاء في المدرب نبيل الكوكي بعد أن تردد مؤخرا خبر التعاقد مع مدرب مساعد من الطراز الرفيع. وضعية صعبة للباجية يبدو أن قدر الاولمبي الباجي يكمن في اللعب دوما من اجل تفادي النزول وأن يعيش الغصرات خلال الجولات الاخيرة ويبدو أيضا ان هذا الموسم سيكون شبيها بجل المواسم الفارطة ذلك ان الفريق يحتل حاليا المرتبة قبل الاخيرة ب7 نقاط والاكيد أن المقابلات القادمة ستكون هامة ومصيرية لرفاق السليتي. أي مصير للقوافل؟ الاكيد أن مهمة القوافل الرياضية بقفصة لن تكون يسيرة بالمرة خلال الجولات الثلاث القادمة فالفريق يحتل بمفرده المرتبة الاخيرة برصيد 10 نقاط وعليه فإن ابناء المدرب عز الدين خميلة سيكونون مطالبين بتحقيق نتائج ايجابية في المباريات القادمة ضد كل من نادي حمام الانف والنادي الصفاقسي وامل حمام سوسة وستكون هذه المباريات اشبه بمباريات كأس لا سيما وانه سيواجه فريقين اثنين معنيين بتفادي النزول (الهمهاما وحمام سوسة) وآخر معني بالترشح للبلايا وف (النادي الصفاقسي). تراجع محير للاتحاد المنستيري ماذا اصاب الاتحاد المنستيري ذلك هو السؤال الذي يتبادر للاذهان فإثر مرحلة اولى ممتازة للغاية تراجعت النتائج في مرحلة الاياب ناهيك وأن رفاق الحناشي لم يجنوا سوى نقطتين فقط خلال 4 لقاءات وبالتالي فإن الفريق اضحى مطالبا بالتدارك والعودة الى المدار الصحيح وتصحيح مسار الفريق حتى ينعش آماله في المراهنة على احد بطاقتي العبور للبلاي اوف.