على إثر تعيين القاضي لطفي بن جدو على رأس وزارة الداخلية، اتصلّت «الصباح الأسبوعي» برياض رزقي كاتب عام مساعد والمكلف بالإعلام والنشر في النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي الذي أعرب عن ارتياح النقابة لتعيين السيد بن جدو، قائلا: "تعيين رجل قانون وشخصية مستقلة على رأس وزارة الداخلية شيء إيجابي، ونحن فرحون بذلك". وذكر الرزقي أن العلاقة بين النقابة وهيئة الإشراف رهينة تنفيذ مطالب أعوان الأمن والمتمثلة أساسا في إصلاح المنظومة الأمنية. وتعقيبا على تصريح وزير الداخلية المرتقب في إذاعة كلمة بأنّه «سيحدّد مواطن الخلل في وزارة الداخلية لينطلق في عملية الإصلاح»، أفادنا محدّثنا أنّ النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي تأمل من الوزير اعتماد القانون والتفاوض مع الهيكل النقابي الأكثر تمثيلية للأعوان مدينا في هذا الصدد تعامل وزير الداخلية السابق علي لعريض مع هياكل نقابية موازية. وأضاف كاتب عام مساعد النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي، قائلا: «قبل أن يفكّر الوزير المرتقب في الإصلاح عليه أن يعمل على توفير مناخ ملائم للقيام بذلك، وذلك لا يكون إلا من خلال مراجعة الأخطاء السابقة».وأكدّ محدّثنا أنّ النقابة ستطالب بن جدو بوجوب مراجعة التسميات التي تمت على أساس الولاءات وليس الكفاءات.