تعرضت المدرسة الإبتدائية الحبيب ثامر بسليمان من ولاية نابل إلى الخلع في الليلة الفاصلة بين الإثنين والثلاثاء، حيث تم تكسير جدار مكتب المدير وسرقة آلة ناسخة. وقد تقدم مدير المدرسة إلى السلط الأمنية التي تحركت بسرعة وعلى إثر معلومة أفادت بها إمرأة أكدت أنها سوغت مؤخرا محلا يستغله مجموعة من الأشخاص لاحظت أنهم يقومون بجلب معدات خلال الفترة الليلية وعلى ضوء هذه المعلومة قامت السلط الأمنية بالتوجه إلى المحل أين تم العثور على عدد لابأس به من المعدات من آلات إلكترونية ومن ضمنها الآلة الناسخة التي سرقت من المدرسة فتم إرجاعها إلى صاحبها وتم إيقاف شخصين مشتبه بهما لكن الأطراف الضالعة في عملية السرقة لاذت بالفرار وهي محل تتبع من طرف الوحدات الأمنية. والجدير بالذكر أن المؤسسة التربوية المذكورة سبق وأن تعرضت لعمليات سرقة وهو ما يطرح مجددا موضوع الحماية للمؤسسات التربوية الامر الذي يستوجب تدخل وزارة التربية التي يجب أن تتحرك في هذا الإتجاه بإنتداب أعوان حراسة ليلية للمدارس إلى جانب تفكيرها في إنتداب 10 آلاف عون تأطير. فالمطلوب إيلاء أهمية لهذا الموضوع لأن عدة مدارس تم تخريبها بسبب المفسدين والمنحرفين والسراق. كمال الطرابلسي
بوعرادة السكان يحتجون بسبب التهميش نفذ بعض من المواطنين وقفة احتجاجية أمام مقر معتمدية المكان يطالبون من خلالها بالتنمية والتشغيل وعلى تأخير الحكومة في انجاز وعودها في عديد البرامج التي لها علاقة بالتنمية خصوصا ما تعانيه هذه المدينة من إقصاء وتهميش واحتقان منذ عدة عقود وهي لا تزال في حالة النسيان بالإضافة إلى توقيف الحضائر الظرفية التي تعتبر مسكنا لأصحاب العائلات الفقيرة والمحتاجة في انتظار بعث المشاريع الكبرى وجلب الاستثمار للجهة لدفع المسار التنموي لهذه الربوع.