دعوها تعمل تم في غضون الأسبوع المنقضي توزيع المسؤوليات داخل الهيئة المديرة لجمعية المحامين الشبان وأسندت رئاسة الجمعية الى الأستاذ منير بن صميدة العضو المجدّد الذي كان يتحمّل خطة كاتب عام للجمعية فيما آلت الكتابة العامة الى الأستاذ كريم جوايحية الذي يدخل الجمعية لأوّل مرة وأسندت أمانة المال الى الاستاذ رفيق بكار والمعلوم ان الهيئة المديرة الجديدة تضم سبعة محامين تجمعيين وعضوين من خارج هذه الدائرة وهما الأستاذان خالد الكريشي الذي سبق له ان تحمّل خطة الكتابة العامة في الجمعية وهو محسوب على مجموعة العميد الحالي البشير الصّيد وضياء الدين مورو المحسوب على تيار اليمين وهو نجل الأستاذ عبد الفتاح مورو. والهيئة المديرة بهذه التركيبة التي جمعت بين المتناقضات مطالبة بالاقتراب أكثر من المحامين المتمرنين والشبان والخروج من حالة الركود التي كانت تميّز نشاطها وتبادر الى حقن دماء جديدة في ممثليها لدى فرع صفاقس وفرع سوسة حتى تكون آذانا صاغية لهموم ومشاغل المحامين ولا تقتصر فقط على الملتقيات والندوات ذات الطابع الأكاديمي التي ولئن ثبتت فائدتها فهي في أسفل سلّم اهتمامات المحامين المتمرنين ومطلوب من الهيئة المديرة الجديدة ان ترسّخ أكثر منهج التسيير الديمقراطي الجماعي وتنصت الى كل الآراء والمقترحات حتى وان كان أصحابها أقليّة وتعالج مشاكلها فوق طاولة الجمعية بعيدا عن كل وصاية خارجيّة او تدخّل ممتهني «الإفتاء» و«المتاجرة بالفتاوى» التي تبدو واجهتها حق وباطنها «تكمبين» و«تصفية حسابات» و«إقصاء» هذا وذلك لأن جمعية المحامين الشبّان هي فضاء للجميع ولا وصاية لأحد عليها ولا على أعضائها الراشدين. استعانة يبدو أن الهيئة الوطنية للمحامين تفكر في الاستعانة بصندوق التأمين على المرض قصد مساعدتها على تطبيق النظام الجديد للتقاعد والحيطة للمحامين نظرا لما يتمتع به أعوان الصندوق من خبرة واسعة في المراقبة الطبية وضبط نسب استرجاع مصاريف العلاج والدّواء وتحديد قيمة المنح المخولة لفائدة المنخرطين وذلك ضمانا لحسن التطبيق وتجنب الإنحراف بالأهداف النبيلة للنظام الجديد للتغطية الاجتماعية والصحية الذي انتظره المحامون عقودا من الزمن. مؤتمر قررت ودادية أعوان وزارة العدل وحقوق الإنسان عقد مؤتمرها الثاني عشر يومي 29 و30 مارس الجاري بمدينة سوسة لانتخاب أعضاء هيئتها المديرة ومناقشة تقريريها الأدبي والمالي ومعلوم أن هذه الودادية التي تضم اعوان وكتبة المحاكم تقدم منذ إنشائها خدمات اجتماعية وإنسانية هامة لفائدة منخرطيها بصمت ودون ضوضاء مثلما تفعل كثير من الجمعيات والوداديات التي تكثر جعجتها دون أن ترى لها طحينا. مشاكل المحاكم تتكثف الاستعدادات هذه المدّة للإسراع بإحداث المحكمة الابتدائية الثانية بمدينة صفاقس بعد ان ضاقت الابتدائية الحالية بمن ومافيها بسبب تزايد القضايا وتراكم بعض المشاكل المهنية وقد أحتضنت المحكمة الابتدائية خلال الأسبوع المنقضي اجتماعا بين رئيس هذه المحكمة ومجلس فرع صفاقس للمحامين تناول بالدّرس عدّة إشكاليات تواجه المحامين أثناء أداء عملهم اليومي، ويندرج هذا اللقاء في سياق علاقات التعاون التي أصبحت تجمع بين المحاكم وهياكل المحاماة. لكن تظلّ بعض المحاكم الأخرى التي تشكو عدّة مشاكل مهنية في علاقة بالمحامين وكذلك المتقاضين الى جانب بطء النظر في القضايا من بينها المحكمة الابتدائية بالقيروان وابتدائية سيدي بوزيدوسوسة تتطلّب وقفة حازمة لحلّ مشاكلها المتراكمة. دورة تكوينية نظم المعهد الأعلى للقضاء يوم أمس الأوّل دورة تكوينية لفائدة قضاة المحكمة العقارية حول «البحث الاستحقاقي» وإعداد التقارير في مجال التسجيل العقاري».