تظاهرة فريدة من نوعها تنظمها جمعية صفاقس المزيانة انطلقت امس وتتمثل في قطع 30 شخصا من بينهم 6 اناث المسافة الفاصلة بين صفاقس وتونس على الاقدام بمعدل 40 كلمترا في كل مرة مع التوقف عبر 8 محطات لقضاء ليلة بكل واحدة وهذا يعني ان المسافة المقدرة ب 270 كلمترا تقطع في تسعة ايام وتهدف التظاهرة الى دعم الطمأنينة للنفوس ببلادنا وللاجانب الذين يريدون زيارتها واعطاء قيمة للتراث بما ان المشاركين يتوقفون بالمعالم الاثرية المنضوية تحت لواء الجمعيات الدولية المختصة ومنها الجم وسوسة وتونس العاصمة وقرطاج في حين يرمي الهدف الثالث الى التأكيد على رياضة المشي في دعم السياحة الايكولوجية والثقافة وعلمنا ان النية متجهة لتحويل التظاهرة الى دولية بشكل منتظم كل سنة رغم انها مكلفة والشيء الايجابي ان المشرفين على التنظيم وجدوا الدعم اللازم من عدة مؤسسات اقتصادية لا سيما وهي تكلف 25 الف دينار. وسوف تتميز الرحلة باقامة معرض بكل من صفاقس (الخميس) وسوسة اليوم 19 وقرطاج يوم 23 مارس لتجسيم هذه التظاهرة علما وانها انطلقت امس من صفاقس باتجاه الحنشة مرورا بتسع محطات اخرى قبل الوصول الى قرطاج في نهاية المطاف في نهاية المطاف