جدد أمس أنصار الجبهة الشعبية وقفتهم الاحتجاجية المبرمجة يوم الاربعاء من كل أسبوع أمام وزارة الداخلية بالعاصمة للمطالبة بالكشف عن الجهات التي تقف وراء اغتيال الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد. ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة ولحركة النهضة بالخصوص معتبرين أن الحركة تقف وراء عملية الاغتيال وأنها تتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية نتيجة التشجيع على العنف حسب رايهم. كما نادى المتظاهرون بضرورة الحل الفعلي ل"رابطات حماية الثورة" وتفكيك كل الجهات التي تقف وراء ظاهرة العنف والتي تريد حسب تقديرهم العودة بالمجتمع التونسي الى الوراء وادخاله في حالة من الاحتقان الاجتماعي. وشارك في الوقفة الاحتجاجية للجبهة الشعبية عدد من الاحزاب السياسية على غرار المسار الديمقراطي الاجتماعي. وتزامنت هذه الوقفة مع بعض مظاهر الاحتفال بعيد الاستقلال وسط العاصمة التي شارك فيها العديد من الشباب والمواطنين برفع الاعلام الوطنية.